أب يدلل بناته بالفوتوشوب: يا ثلاث قمرات
يقوم جون ويليام الأب لثلاث بنات حلوات بعمل ألبوم من نوع خاص لصغيراته، محتفيا بأبوته للفتيات "لو" وعمرها خمسة أعوام ونصف، "يونا" وعمرها ستة أشهر، و"ميا" التي ستتم الثلاثة أعوام قريبا.
يعمل ويليام مديرا لتكنولوجيا المعلومات في إحدى الشركات، وحين يعود ليلا يعمل مصورا في خدمة بناته ويستخدم مهارته في الفوتوشوب ليجعل منهن بطلات في مغامرات جميلة ساحرة أو فضائية أو بحرية أو في إحدى الغابات، وأحيانا يتحولن إلى إنسان آلي أو خارق أو مخلوقات من سكان الفضاء.
تلعب الفتيات الثلاث أدوارا مختلفة في عالم الصور، يتشاركن مع والدهن خياله الجامح وماذا يمكن لهن أن يكن. وعلى موقع خصصه لهذه الصور الفريدة من نوعها، يقوم الأب بعرض ألبوم العائلة الغريب. وكذلك يبيع بعضا من صوره الأخرى لمن يريد اقتنائها بأسعار متواضعة لا تتجاوز الثلاثة دولارات للصورة.
حول هذه المغامرة الجميلة مع بناته يقول ويليام إنه يحاول أن يدخل الصغيرات في عالمه الإبداعي الذي يحب، وأن يبني معهن علاقة عاطفية صحية، إذ يعتبر ويليام أن من واجبه أن يعبر لهن دائما عن أهميتهن في حياته، وانهن يقمن بفعل شيء مشترك مع والدهن.
لقد استدعت هذه الصور تلك الأغنية القديمة التي كان يقدمها النجمان عبد المنعم مدبولي وهدى سلطان للفتيات الثلاثة مرديين معا "ياتلات قمرات". إنها إحدى التجارب الجميلة التي تذكرنا بإعادة النظر في الوقت الذي نخصصه لأبنائنا وفي علاقة البنات بالأب بشكل خاص.
وكنا في ماسبق على "أنا زهرة" نشرنا مقالا عن الأميركي ديف أنغلدو الذي يعيش مع ابنته مغامرات مستمرة بالصور وقد نشر كتابا يحمل عنوان "اعترافات أفضل أب في العالم". كما أن هناك الأم التي جعلت من نوم صغيرها حكايات خرافية لا تنتهي من خلال الصور، أو تلك العائلة التي صنعت من البيت موقعا لأفلام السينما من أجل أن يتربى خيال صغيرها على الفن.
إنها ظاهرة جديدة ساهمت التكنولوجيا في إدخالها إلى عالم التربية، وجعلت منها وسائل التواصل الاجتماعي وسيلة لجعل عائلاتنا مشهورة.
فما رأيك؟ هل تفكرين بعمل مثل هذه الصور لعائلتك؟
شاهدي المزيد من الصور على الرابط التالي: http://500px.com/horazio
كما يمكنك قراءة المزيد من المواضيع على الروابط التالية:
صور شريرة واعترافات “أفضل أب في العالم”
سينما مصنوعة من الكراتين: بطولة الطفل وإخراج الأبوين!
أم تجعل من نوم طفلها مغامرة خرافية
هل لديك صور مثل هذه مع ابنتك أو والدتك؟