كشفت إحدى الدراسات السلوكية الحديثة المنشورة في مجلة "السلوك الصحي" البريطانية أن الإنسان يحتاج إلى 66 يوما ليغير عاداته ويكتسب عادات جديدة. هذا بشرط أن يمارس العادة الجديدة التي يسعى لاكتسابها يوميا ويجاهد من أجل ان يجعلها روتينه. وإذا ثابرت هذه المدة يمكنك اكتساب الكثير من العادات الجيدة كالرياضة والقراءة والمشي صباحا، كما يمكنك التخلص من العادات السلبية مثل الوجبات السريعة أو الثرثرة أو متابعة التلفزيون لساعات طويلة أو أي عادة تريدين التخلص منها. ولكن مالذي يحدث فعلا في 66 يوما؟ تكشف الدراسة أن السلوك يصبح جزءا من العادات ويدخل في نظامنا العقلي والنفسي بعد هذه المدة. فالتكرار يساعد في تكوين علاقة بين الرباط العقلي والحالة والفعل مما يحول هذا الفعل إلى سلوك. ومن أهم العوامل التي تساعد في تغيير العادت باكتسابها أو كسرها عامل التكرار اليومي الذي يجعل الإنسان يعتمد بشكل ما على هذه العادة. أما كسر العادات فهو أصعب من اكتسابها ولكنه ليس مستحيلا طبعا ويحتاج إلى المثابرة، ويعتمد على البيئة المحيطة وإلى أي حد تدعمك لتغيير عاداتك. كأن تكوني مدخنة وتريدين الانقطاع ولكن كل من حولك يدخنون. وماذا يحدث إذا فوتي يوما في ممارسة العادة التي تريدين اكتسابها؟ تقول الدراسة إن هذا لا يؤثر إن حدث مرة واحدة، فعليك في هذه الحالة أن تتبعي العادة في اليوم التالي وكأنك لم تنسيها أبدا. وبالاستفادة من هذه المعلومات يمكنك تغيير طريقة تفكيرك ونمط حياتك وحياة زوجك وأطفالك بكثير من المجاهدة ولكن لأول فترة فقط، فهذه العادات ستصبح قريبا جزءا من حياتك. تذكري أن تغيير العادات يعني تغيير أسلوب الحياة كلها. اقرأي أيضا: حقائق مهمة..المزاج يعدي خواتم أصابع الأقدام ..زيدي على جمالك جمالا