هذان هما البريطانيان نيكي وسامي كور، التوأمان اللذان يبلغان من العمر 22 عاما. وقد اشتهرا بعد أن انتشر الفيديو الذي سجلاه عن نفسيهما والخسارة الدرماتيكية للوزن التي قاما بها ليتحولا من شابين بدينين إلى شابين وسيمين ومشهورين. فمجموع ما خسره الاثنان معا يعادل 96 كيلوجراما من وزنيهما، لكن سامي كان أكثر بدانة من نيكي بما يقارب الثمانية كيلو.
لقد قضى الشابان طيلة فترة المراهقة يعانيان من الوزن الزائد بسبب إدمانهما على تناول الأكل السريع وتناول الحلوى والمشروبات الغازية بين الوجبات.
لكن، سامي ونيكي لم ينزعجا حقا من وزنيهما حتى دخولهما الجامعة، إذ أصبحا مثارا للسخرية، خاصة حين يحاولا التقرب من الفتيات. وقد أصيبا بفترة من فقدان الثقة بالنفس، فلم يكونا كالآخرين، حتى عند اختيار الملابس والظهور بمظهر جيد كان وزنهما الزائد يخيب أمليهما.
وبعد ثمانية عشر شهرا من بداية الجامعة خسرا هذه الكمية الكبيرة من الوزن وتحدثا عن التجربة بمنتهى الثقة، مثيرين إعجاب كل من حولهما؟ وحصل الفيديو الذي نشراه على اليوتيوب على ما يقارب المليوني مشاهدة. واشترك أربعين ألف مستخدم في مدونتهما. والآن أصبح لديهما قناة خاصة يجنيان منها الأرباح، فقد تحولت تجربة الرجيم إلى تجربة بيزنس أيضا. الكل يريد الاشتراك والكل يريد الإعلان لديهما، وأصبحا يظهران في التلفزيونات البريطانية ليتحدثا عن التجربة.
الرجيم الذي اتبعه الاثنان كان في جزء منه إجباريا، فقد اضطر الاثنان لتفويت الكثير من الأكل بين الوجبات نظرا لظروف الدراسة في المكتبة التي أبعدتهما عن المكوث امام التلفزيون ووتناول السناك.
كما أن المشي الكثير والهرولة من قاعة لأخرى زادت حركتهما، ومن ضمن الأشياء التي اتبعاها الابتعاد عن الوجبات السريعة التي اعتادا عليها لسنوات. وتفضيل السلطات والطعام الصحي على أي طعام آخر.
ميزة الرجيم الذي اتبعه كل من نيكي وسامي انه منطقي، وقد اخذ من وقتهما 18 شهرا، لكن جاء بنتيجة صحية ورائعة، والمعادلة سهلة: أكل صحي ومتنوع بكميات أقل واستبعاد الأكل بين الوجبات والحركة أكثر.
اقرأي أيضا: اقترب رجل من ستيفاني وقال لها ضيافة المباركة بالمولود الجديد