شقيقات النجمات يسعين إلى الشهرة بالفضائح!
لجأت شقيقات الفنانات إلى التشهير والفضائح رغبةً في تحقيق الشهرة أو بهدف التشهير بالفنانات عبر كشف أسرارهن العائلية بعدما وصلن إلى مرحلة النجومية.
وتعد هيفا وهبي آخر ضحية هذه النوعية من الفضائح. إذ استخدمت شقيقتها رولا يموت كل الوسائل للتشهير بها وفضحها من خلال نشر صور قديمة لها لتذكيرها بشكلها قبل عمليات التجميل التي أجرتها.
ونشرت رولا صورة قديمة لهيفا عبر حسابها على انستغرام وقتما كانت تعمل كموديل إعلانات، بالإضافة إلى صورة جديدة لها لتؤكد لجمهورها أنّ هيفا أجرت عمليات تجميل لمؤخرتها حتى تظهر بهذا الشكل المثير.
ويأتي ذلك رداً على الدعوى القضائية التي أقامتها هيفا ضد أختها غير الشقيقة، وطالبت فيها باتخاذ كل التدابير المستعجلة، لمنع رولا من نشر أخبار مسيئة عنها عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع رولا إلى تكثيف هجومها على هيفا.
الحرب بين هيفا وشقيقتها بدأت قبل 5 أعوام حين اتهمت رولا هيفا بالوقوف ضد مستقبلها الفني ومحاربتها ورفض عملها كمذيعة. بعدها، اشتعلت الحرب الكلامية بينهما إلى درجة أنّ هيفا رفعت دعوى ضدها في المحاكم اللبنانية واتهمتها فيها بالتشهير بها من خلال التأكيد على وجود شريط فاضح لها.
كذلك، حاولت ريم نصري التشهير بشقيقتها أصالة التشهير عبر وسائل الاعلام قبل سنوات. وقامت الشقيقة الصغرى لأصالة بشن هجوم عنيف على النجمة السورية واتهمتها بأنّها تجري محاولات عدة لمنعها من الغناء. ولم تكتف بذلك، بل اتهمت أصالة بتوتير العلاقات بينها وبين والدتها بسبب سيطرة أصالة على والدتهما.
وبعد قطيعة سنوات بينهما، عادت ريم لتهاجم شقيقتها بسبب موقفها المعارض للنظام السوري، مؤكدة أنها لا تؤيد موقفها وتعجلت في الإعلان عن موقفها المؤيد للثوار في سوريا، مرجعة ذلك إلى أنها تعيش خارج بلدها ولا تدري ماذا يحدث.
ولم تسلم أنغام من التشهير بها من شقيقتها الصغرى غنوة. الأخت غير الشقيقة من والدها، اتهمت أنغام بأنها تعترض على وجودها على الساحة الفنية، ما تسبّب في حرب كلامية بينهما. وأكّدت أنغام أنّ غنوة لا تملك أدنى موهبة تؤهلها لدخول الوسط الغنائي، مشيرةً إلى أنّ احترافها الغناء قرار غير سليم.
وقالت وقتها إنّها ليست مطالبة بتوجيه أشقائها فنياً خصوصاً غنوة، موضحةً أنها أختها من والدها، ولديها أشقاء منه يستطيعون توجيهها.
للمزيد:
الفنانات وشقيقاتهن… حبّ وأخوة وبعض العداوة