يوم انتخبت رينا شيباني ملكة جمال لبنان العام 2013 تحولت إلى حديث الصحافة العربية، وشاركت في أهم الأحداث الجمالية، لكن للأسف لم تنل الملكة دعماً إعلامياً. قبل أيام قليلة من انتخاب ملكة جمال لبنان 2014، خضعت رينا شيباني وشقيقتها روني التي انتخبت وصيفة لها، لجلسة تصوير كان عنوانها الأساسي الجمال الملكي. أطلت الجميلتان بستايل يشبه الأوروبي البعيد عن المبالغة في المكياج او تسريحات الشعر. تركتا الحرية لشعرهما، كما لجأتا الى تسريحات كلاسيكية مثل الشعر المجعد الذي تعتمده الفنانات في هولييوود. اما المكياج فكان ربيعياً، وقد تنوعت الوان احمر الشفاه بين البرتقالي والاحمر، وكان التركيز على ابراز العينين بطريقة لافتة عبر الـ "اي لاينر" العريض. عرفت رينا وروني كيف تكون الملكة ووصيفتها بكامل جمالهما، وأكدتا ان ذلك اللقب لا يليق بأي فتاة، بل يجب ان تتمتع بمواصفات معينة. غياب اعلامي عندما وضعت رينا التاج على رأسها قبل عامين اعتبر القائمون على ذلك الحدث ان ملكة جمال لبنان سوف تحدث ضجة في المسابقات التي تشارك فيها. لكن للاسف بقي ذلك الكلام على ورق ولم يطبّق. فهل تغيير تلك الصور في مسيرة شيباني الملكة والوصيفة؟ ام تبقى مجرّد صور فحسب؟