أكد مصفف الشعر الألماني ينس داغنه أن لكل شعر فرشاة تناسبه؛ نظراً لاختلاف طبيعة الشعر بين الطويل والقصير والكثيف والخفيف والناعم والخشن. كما أن لكل تسريحة شعر فرشاة تناسبها. الفرشاة البلاستيكية وأوضح داغنه أن الشعر الطويل والكثيف والأملس تناسبه الفرشاة البلاستيكية العريضة، مشيراً إلى أنها تتيح فرد الشعر ذي التموجات الخفيفة أثناء استعمال المجفف، مع إمكانية استعمال حافتها لتصفيف الشعر على نحو كثيف وجذاب. وأكد مصفف الشعر الألماني على ضرورة أن تكون الفرشاة البلاستيكية ذات جودة عالية، موضحاً أن شعيرات هذه الفرشاة تكون مغطاة برؤوس تتآكل مع مرور الوقت وتشكل حوافاً حادة يمكن أن تجرح فروة الرأس. ويمكن التحقق من تآكل الشعيرات من خلال تمرير الفرشاة على الجانب الداخلي للمعصم؛ فإذا شعرت المرأة بألم أثناء تمرير الفرشاة، فهذا يعني تآكل الشعيرات، ومن ثم ينبغي تغيير الفرشاة. الفرشاة الهيكلية وتعد الفرشاة الهيكلية مناسبة للشعر القصير، كما أنها تعتبر مثالية للتسريحات الحرة والطليقة وذات الخصلات الهائشة. وبفضل تصميمها الذي يشبه الهيكل العظمي، تسمح هذه الفرشاة بنفاذ هواء المجفف إلى الشعر مباشرة أثناء التصفيف. وإذا كان طول الشعر لا يزيد عن الكتف، فإن التصفيف بوضع المجفف فوق الشعر مع استعمال الفرشاة الهيكلية يمنح الشعر كثافة رائعة. وغالباً ما تكون شعيرات هذه الفرشاة مغطاة برؤوس أيضاً تتآكل مع مرور الوقت، وهو ما يمكن التحقق منه بالطريقة سالفة الذكر. الفرشاة ذات الشعيرات الطبيعية أما الشعر الخفيف والحساس وفاقد اللمعان، فتناسبه الفرشاة ذات الشعيرات الطبيعية، والتي تأتي بجسم مصنوع من الخشب الطبيعي كالأبنوس وشعيرات مأخوذة من شعر الحيوانات. وغالباً ما تكون شعيرات هذه الفرشاة ناعمة وقوية في آن واحد، وهو ما تحتاجه فروة الرأس لدى الشعر القصير والخفيف والشعر الطويل والناعم وذي اللون الأشقر الفاتح غالباً على حد سواء.