مصممة المجوهرات خلود الكردي.. تقتني خاتم حيدر أباد التاريخي
سلسلة من النجاحات كانت حليفتها باستمرار، فقد تم تصنيفها ضمن أكثر النساء تأثيراً في صناعة المجوهرات في العالم، وحصلت على العديد من الجوائز العربية والعالمية من ضمنها جائزة أفضل مصممة مجوهرات عربية لأربعة سنوات على التوالي، وهي من أكثر المهتمين بجمع المجوهرات النادرة والتي لا تقدر بثمن، لتصبح خبيرة المجوهرات السعودية خلود الكردي هي "صائدة النوادر" والتي أصبحت تملك مجموعة قديمة لقطع نادرة وفريدة.
كنز من أحد مزادات لندن
من أحد أهم مقتنياتها قطعة مجوهرات فريدة يرجع أصلها الى ممتلكات عائلة حيدر أباد الملكية، والتي تصفها خلود بالقطع الفنية التاريخية، وتقول "تعد هذه القطة كنز لا يقدر بثمن من ناحية القيمة الفنية، إذ أن تلك الحقبة من الزمن كانت تقدس المجوهرات لتكون قطع حسية أكثر من كونها مجرد قطعاً للزينة، وأنا شخصياً تبهرني هذه المقتنيات التي تحوي في مضمونها تاريخ وروح قديمة ممزوجة بالحرفية العالية الواضحة في أدق تفاصيلها"، وقد اقتنت الكردي هذه القطعة الفريدة من احدى مزادات القطع القديمة في بريطانيا بداية عام 2014.
خاتم الصقر والطاووس
هو خاتم يفوق بجماله أي وصف قد يطلق عليه، إذ أن تصميمه يتركز على طائري الصقر والطاووس، فجاء الصقر وكأنه يحلق بشموخ واعتزاز حاملاً في منقاره حجراً من الزمرد الأخضر، وقد التفت طيور الطاووس حول الخاتم ليحملوا قاعدة الصقر بزهو مرصع بقطع كبيرة من الألماس، والشيق في تصميم هذا الخاتم أن قاعدة الصقر قابلة للدوران، وعند دورانها فإن هذه القاعدة تلتف ليتمكن الشخص من تصغير أو تكبير الخاتم على مقاس إصبعه، وهو أمر يثير الدهشة والتقدير من الناحية التقنية والمصنعية في ذلك الوقت من الزمن.
عائلة حيدر أباد ذات الثراء الفاحش
وعائلة حيدر أباد الملكية كان لها صيت كبير لثرائها الفاحش وعشقها للأحجار والمجوهرات، وكما هو مسجل في التاريخ؛ فإن أحد أفراد هذه العائلة كان يمتلك فوق 25 ألف ألماسة عظيمة وألفي زمردة ثمينة، والعديد من اللآلئ الطبيعية النادرة، هذا إلى جانب قطع المجوهرات الخاصة التي تم تصميمها وتصنيعها بحرفية منقطعة النظير، والتي أهدى العديد منها إلى أثرياء بريطانيا بمن فيهم العائلة الملكية البريطانية.
المزيد:
طلة اليوم: كيت ميدلتون بفستان قديم وتستعير مجوهرات من ملكة بريطانيا
هودج من المجوهرات للمصممة السعوديّة خلود الكردي
مجوهرات سارة أنغولد.. حين تتحول المرايا والدخان إلى فن