آدم ساكس المصمم الذي لا يخيط الأزياء.. بل يقصها
آدم ساكس مصمم عالمي مشهور بفنّ تقطيع القمصان، يستطيع من خلال استخدام المقص تحويل "تيشرت" عادي إلى تحفة فنية باستخدام تقنية القص المتوازي والدقيق الذي يشتهر بها. قدم عرضاً مميزاً في الغاليريا على جزيرة الماريه حيث استمتع الزوار الذين أعجبوا بمهاراته في استخدام المقص لابتكار اجمل التصاميم.
يتمتع آدم ساكس بقاعدة معجبين واسعة تتضمن الفنانين جاستن تمبرلايك وكايتي بيري وشاكيرا وإمينيم وهو يقدم عروضاً فريدة من نوعها حول العالم وقد اختار عاصمة الإمارات العربية المتحدة لتكون آخر المدن التي تشهده عرضه الفريد، ووجدناها فرصة لإجراء حوار معه.
-حدثنا قليلا عن خلفيتك وما الذي قادك إلى عالم الموضة؟
ولدت ونشأت في ولاية كاليفورنيا، وكنت أهوى الرسم منذ كنت طفلاً، وهو الأمر الذي عزز شغفي بالتصميم. في عام 1990، انتقلت إلى سان فرانسيسكو حيث بدأت مسيرتي باعتباري منسق أزياء وبقيت كذلك مدة 10 سنوات. ثم بدأت أبتكر تصاميم فريدة من نوعها وتناسب جميع أشكال الأجسام المختلفة.
-كيف أتيت بفكرة قص وقطع الملابس؟
التصميم والأزياء جزء من حياتي اليومية، ومن خلال شغفي وعملي خبرت كيفية التعامل مع جميع أنواع المواد. وبالنظر إلى خبرتي مع الأقمشة، طلب مني أحدهم وكنا نتواجد في مكان عام، طلب مني قطع تي شيرت، وبالفعل قمت بذلك وبدأ الناس يحتشدون حولنا. أحببت الإثارة واندفاع الأدرينالين الذي شعرت به وأنا أقوم بذلك أمام الجميع، وهذا ما ألهمني القيام بما أفعله الآن أي الإستعراضات الحية، كما ألهمني ذلك أن أبدأ تصاميم الخاصة، كان الأمر بالتأكيد يشبه الوقوع في الحب وهو ما اخترته عنواناً لكتابي الأول "الحب من القصة الأولى " love at first cut.
-مالذي يعنيه أن تكون جزءاً من عالم صناعة الأزياء والموضة؟
أنا شغوف جداً بالتصاميم، أشعر بالحماس لكوني جزء من عالم صناعة الموضة المزدهر، كما أنني محظوط بما فيه الكفاية كوني محاطاً بالناس التي تعيش وتتنفس الموضة أيضاً.
كما أني محظوظ بالسفر الذي تفرضه علي مسيرتي المهنية، حيث أستطيع تجربة ثقافات مختلفة والتعرف على الاتجاهات الجديدة ومقابلة الموهوبين في جميع مناحي الحياة، وهذا هو السبب الذي جعلني متحمساً جداً لزيارة دولة الإمارات العربية المتحدة.
-كيف تنتج وتوزع تصاميمك الخاصة؟
لدي موقع على شبكة الإنترنت حيث يمكن للناس زيارته واختيار الستايل الذي يعجبهم. ثم، بمساعدة إحدى العارضات، أقوم بتنفيذ التصميم وأشحنه لوجهته في أي مكان في العالم، وبذلك يمكن لأي شخص ارتداء تصاميمي.
-مالذي لا يعرفه الناس عنك؟
بعيداً عن الموضة، أنا عاشق كبير للموسيقى وتؤثر بي كثيراً. أحب أن ترافقني الموسيقى خلال عملي. وفي أوقات فراغي أحب العزف على الغيتار والضرب على الطبول، لدرجة أني بنيت استوديو في منزلي.
-ما هي أفضل نصيحة مهنية تلقيتها؟
إبحث عن الذي تحب أن تفعله والتزم به، وافعله بدافع الحب.. هذا هو شعاري في الحياة.
-ما هي خططك المستقبلية؟
أنا في حالة استكشاف دائم ومحاولة لإيجاد سبل جديدة لدمج تصاميمي مع قطع أخرى من الملابس بدافع تطوير أعمالي. متعتي أستمدهها من تصميم قطع يقدَرها الناس ويحبوا ارتداءها، لذلك سأظل أسعى جاهداً لمواصلة ما أفعله والحفاظ على قاعدة جماهيرية
-كيف وجدت زيارتك الأولى للشرق الأوسط؟
الناس هنا ودودون للغاية وأبو ظبي مدينة جميلة وفيها الكثير من الأماكن للاستكشاف. أنا مسرور جداً لأن الكثيرين حضروا العرض الخاص بي والذي أقيم لتلبية الكثير من شعب عظيم في الحدث الخاص بي في غاليريا – جزيرة الماريه، وحصلت على الإلهام من المصممين المحليين، ولدي الكثير من التصاميم المستمدة من مواهبهم.
المزيد:
مجموعة فساتين السهرة للمصمم اللبناني داني تابت
فساتين السهرة والخطوبة والزفاف من مايكل سينكو
استلهمي كشختك من إختيارات الخليجيات في Pinterest