شدّد الطبيب الألماني أولريش فيغلر على ضرورة ملاحظة عيوب الإبصار لدى الأطفال منذ ولادتهم، خصوصاً إذا كانوا مبتسرين أو في حال انتشار هذه العيوب في نطاق الأسرة. ويسهم الاكتشاف المبكر لأمراض العيون في الحفاظ على قوة الإبصار لدى الأطفال. وأوضح عضو "الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين" أنّه ينبغي للأبوين استشارة طبيب الأطفال إذا لاحظوا أنّ رضيعهما الذي يبلغ ثلاثة أشهر، لا يتتبع الأشياء حوله بعينيه أو في حال عدم وجود أي تفاعل بصري مع الأشياء، التي تبعد عنه بحوالي 30 سنتيمتراً. وأشار الطبيب الألماني إلى أنّ استمرار الحَوَل الأولي بعد إتمام الرضيع ستة أشهر يعدّ جرس إنذار لما يسمى بالغمش أو كسل العين، وهو يصيب عادةً عيناً واحدة بالحَوَل أو يُضعف نظر عين عن الأخرى؛ مما يجعل الدماغ يستثني هذه العين الضعيفة من تعلّم الإبصار. ويمكن علاج هذا المرض باستخدام نظارات طبية أو وضع عُصابة على العين السليمة. ومن الأمراض نادرة الحدوث تورم شبكية العين الذي يمكن الاستدلال عليه من خلال احمرار حدقة العين في صور الأطفال الملتقطة بالفلاش. أما إذا كان الطفل مصاباً بورم أرومة الشبكية، فستظهر الحدقة باللون الأبيض أو الأصفر أو البرتقالي. كما يندرج الجحوظ الشديد للعين أو إعتام القرنية ضمن المؤشرات التحذيرية الأخرى التي تستلزم استشارة طبيب عيون. للمزيد: