حياة البنات في غزة
قامت المصورة الفرنسية مونيك جاك بتصوير التفاصيل اليومية للفتيات في غزة، لتغير تلك الصورة النمطية المأخوذة عن حياة النساء في القطاع، حيث عاشت لمدة عامين.
التقطت جاك صورة بدأت بأظافر الفتيات الملونة بألوان علم فلسطين، ثم جالت في حياة طالبات الطب الغزيّات اللواتي يدرسن في الجامعة الإسلامية وزارتهن في مستشفى الشفاء، حيث يتدربن في قسم الولادة والأطفال.
ولم تنس المصورة أن تأخذ لقطة رائعة للمتزلجة على الماء المراهقة صباح أبو غانم (14 عاماً) وهي خارجة من البحر في الصباح الباكر. والتي تنافس هي وأخواتها في مسابقات محلية كثيرة للتزلج، ولم يشاركن رغم مهارتهن الكبيرة في أي مسابقة خارج القطاع.
والتقطت صورة لفتاة تتدرب على ركوب الخيل في نادي "الفيصل" الذي تجلب الخيول فيه من مصر.
كما صورت فريق كرة القدم لفتيات بيت لاهيا. وفريق كرة السلة أيضاً ومرح الفتيات في المدارس والصفوف. رصدت جاك أيضاً نزهات البنات على الميناء ولعبهن في الأزقة، ومشاركتهن في المظاهرات.
إلى جانب ذلك تظهر إحدى اللقطات تظهر امرأة تمشي بجانب حائط مرسوم عليه جرافيتي يحض على الرفق بالنساء، إذ تشير الأرقام في إحصائية 2012 إلى أن 37% من النساء يتعرضن للعنف الأسري في غزة.
زارت جاك أيضاً حياة النساء في صالونات الشعر والبيوت الشبه خالية والفقيرة. والتقطت صورا لاجتماع الشرطة النسائية.
هناك صورة أيضاً للمغنية الغزيّة هديل أبو شعر (25 عاماً)، وقلة هن الفتيات اللواتي يتمكن من ممارسة الغناء والعزف في القطاع.
رافقت المصورة جاك أيضاً الشابة دعاء منذ لحظة وضعها للحجاب بطريقة عصرية مع بنطال الجينز وذهابها لتقضي الوقت في المقهى، وكذلك صورت الشابة مادلين قلاب التي تملك قارباً وتعتاش منه في نهايات الأسبوع بأن تأخذ العائلات المجتمعة على الشاطئ في سهرات الخميس إلى رحلات بحرية في مياه القطاع.
اقرأي أيضاً:
روان من درعا إلى الأردن..وتعمل بخمسة دنانير اسبوعيا
حقائق عن الإيذاء النفسي للطفل
صور نادرة لصباح