من ناحية أخرى، أشارت المؤسسة إلى أن التغذية تسهم أيضاً في إعادة شحن مخزون الجسم من فيتامين "د"، موضحةً أن الأسماك البحرية الدهنية مثل التونة والرنجة من المصادر الغنية به، إلى جانب زيت كبد الحوت وصفار البيض والكبد البقري والألبان المدعمة بالفيتامين "د".
وفي حال النقص الشديد في فيتامين "د"، يمكن حينئذ تعاطي المكملات الغذائية تحت إشراف الطبيب.
نقص فيتامين "د" يهدد مرضى الربو!
الربو مرض مزمن يصيب الرئتين. التدخين والحساسية وبعض أنواع الأدوية والتغييرات الهرمونية والوراثة من الأسباب التي تؤدي إلى الربو. ضيق التنفس وآلام الصدر واضطرابات النوم والسعال المتكرر هي بعض الأعراض التي تصيب مريض الربو. للأسف، هذه المتاعب تزداد حدةً عند مريض الربو الذي يعاني من نقص مستوى فيتامين "د" في الجسم، استناداً لدراسة حديثة أثبتت وجود صلة بين نقص فيتامين "د" ومرض الربو. لذا، تنصح «المؤسسة الألمانية» مرضى الربو بفحص مستوى فيتامين "د" لدى الطبيب، مشيرة إلى إمكانية شحن مخزون الجسم من فيتامين "د" من خلال التعرض لضوء الشمس لمدة نصف ساعة يومياً على الأقل. فالأشعة فوق البنفسجية للشمس تساعد البشرة على إنتاج فيتامين "د3" بنفسها. أما في فصل الشتاء، فينبغي لمرضى الربو التنزه بانتظام في الهواء المتجدد في وقت الظهيرة للحصول على كمية الفيتامين "د" التي يحتاجونها.