إضافة إلى وفاة عشرة فنانين سوريين، فجع ستة آخرين بوفاة أحد الوالدين، ليلفّ السواد الدراما السورية. بداية، رحل والد الكاتب والممثل رافي وهبي من دون ذكر أي تفاصيل، ولولا إعلان كندا علوش عن وفاته، لبقي طي الكتمان. أما محمد خير جراح، فقد أعلن عن وفاة والدته متأثرة بمرضها، كاتباً "ببالغ الحزن والأسى وبمشاعر تفيض ألماً وقهراً وإحساساً بالفجيعة قاهر، أنعي وفاة والدتي السيدة فريزة ريحاوي التي وافتها المنية بعد معاناة مع المرض في مدينة حلب".
وبعد شهر واحد على احتفاله بزفاف ابنته، فجع عباس النوري بوفاة والده الحاج توفيق عن عمر ناهز تسعين عاماً في باب توما في دمشق، وسيشيّع جثمانه بعد صلاة ظهر اليوم من هذا الحي. علماً أنّه توفي بشكل طبيعي من دون أي عارض صحي، فاضطر النجم السوري لإيقاف تصوير مشاهده في "باب الحارة" ليتفرغ لمراسم التشييع وتلقّي العزاء.
وأعلن عدنان أبو الشامات المقيم في الإمارات العربية المتحدة عن وفاة والده، ووكتب "هنيئاً لكل من شهد إغماضة جفنه الأخيرة. هنيئاً لمَن استطاع أن يطبع قبلة الوداع على محياه. بغيابه يغيب منبع النبل والحكمة والإنسانية في حياتي. إلى اللقاء يا حبيبي. إلى اللقاء يا أبي". ونعى علاء قاسم وفاة والده متأثراً بمرضه، فكتب: "بمزيد من الأسى واللوعة، أنعي إليكم وفاة والدي جابر قاسم الذي انتقل إلى جوار ربه إثر صراع مرير مع المرض".
وعلى لسان ليليا الأطرش، تم الإعلان عن وفاة والدة الفنانة المعتزلة نورمان أسعد، إذ كتبت الأولى "من شوي سمعت خبر وفاة والدة صديقتي الفنانة المعتزلة نورمان أسعد، قدّر الله وما شاء فعل الله يرحما ويجعل مثواها الجنة".
المزيد:
حصاد 2014: السوريون عرسان بالجملة
حصاد 2014: الحزن يخيم على الدراما السورية حصاد 2014: الدراما السورية تتفوق على نفسها