هناك عمليتان تجميليتان تتقاسمان المركز الأول بالنسبة إلى عمليات التجميل الأكثر رواجاً لهذا العام. تجميل الأنف وشفط الدهون لأنّهما يزيدان ثقة المرأة بنفسها ويجعلانها تتمتع بمقاييس الجمال التي لطالما بحثت عنها.
عند الخضوع لعملية تجميل الأنف، يقوم طبيب التجميل بإعطاء المرأة شكل الأنف الذي يتلاءم مع وجهها. هذه العملية تتم تحت المخدر الكلي أو الموضعي داخل المستشفى. أما اذا كانت المرأة لا تحتاج الى تغييرات كبيرة في أنفها، فيمكن للطبيب إجراء هذه العملية في العيادة عبر حقن البوتوكس الذي يعمل على تغيير شكل الأنف. تلجأ المرأة إلى تغيير حجم أنفها اعتقاداً منها بأنّ الأنف الصغير هو أجمل أو حتى بسبب بعض المشاكل التنفسية. وتجدر الإشارة هنا الى أنّ 10? من الأشخاص الذين يخضعون لهذه العملية غير راضين عن نتائجها.
أما بالنسبة إلى عملية شفط الدهون، فهي تساعد المرأة على التخلص من الدهون في أماكن غير محببة بالنسبة إليها كاليدين أو الأرداف أو البطن بطريقة سهلة وغير متعبة. تجرى هذه العملية تحت تأثير التخدير الموضعي حيث يتم شق الجلد لحوالي ميلليمترين، وشفط الدهون من خلال هذه الفتحة. كمية الدهون التي يمكن شفطها خلال هذه العملية محدودة وبالتالي هذه العملية ليست حلاً لإنقاص الوزن. تساعد هذه العملية على التخلص من كمية من الدهون المزعجة في الجسم خصوصاً بعد اتباع الرجيم.
زهرتنا هل سبق أن أجريت إحدى هاتين العمليتين؟ وهل ترغبين بإجراء واحدة قريباً؟ أخبرينا!
للمزيد:
الهيالورونيك… طوق النجاة للبشرة بعد الثلاثين
زيت جوز الهند: سرّ جمال النجمات