أطلت المذيعة الشهيرة نجوى إبراهيم أو "ماما نجوى" كما عرفها كثيرون من الأطفال في السبعينيات والثمانينيات ضمن برنامج "صاحبة السعادة" الذي تقدّمه اسعاد يونس على قناة "سي. بي. سي". وحرصت على الظهور مع الدمية "بقلظ" لفنان العرائس الشهير رحمى. علماً أنّ الدمية رافقتها في برنامجها الشهير ''ماما نجوى وبقلظ''. وأكّدت إبراهيم أنّها فخورة بأنّها مذيعة وترفض لقب إعلامية لأنّه تحوّل إلى لقب إعلاني. وقالت إنّها تشعر أحياناً بالحزن لأنّ هذا الجيل لا يعرفها قائلة "حزينة جدا علشان بامشي في الشارع، الأطفال دلوقتي مش بيعرفوني لأن إذا أحبك طفل كسبت حب كل من حوله". وتساءلت عن سبب عدم وجود برامج للأطفال، قائلة "سهل جداً يبقى فيه إعلانات للبرامج دي". وألمحت إلى أنّها شعرت بالدهشة والحزن على هذا الجيل بعد لقائها أحد المعجبين في الشارع، قائلةً "قابلت واحد ومراته ومعاهم ولاده وقالي لازم ترجعي تاني، ده ميدو ابني عبقري بيلعب بالمطواة دقيقتين وهو عنده 4 سنين". وقالت إنّ الفنان سيد عزمي صاحب شخصية "بقلظ" كان يفهمها من نظرة عينيها على الهواء بعد تقديم البرنامج 25 عاماً. وعن أهم البرامج في مشوارها، أجابت: "برنامج "صورة" كان من أهم البرامج اللي عملتها في حياتي وصوّرت مع سجين اتحبس 19 سنة داخل السجن في الاعدادية، وخرج بعد حصوله على الليسانس. ومن سنة 1990 لـ 1996 كنت بقدم برنامج "فكر ثواني تكسب دقايق"".