أمل العقربي..مديرة ضيافة إماراتية
في منصبها كمديرة الضيافة والبروتوكول في الغاليريا على جزيرة الماريه، في أبوظبي، تقع على عاتق أمل العقربي مسؤولية إتمام حجوزات ضيوف الفندق، وتندرج هذه الخدمة ضمن تجربة التسوّق الشخصية التي تقدّمها مع اختصاصيي الضيافة في الفندق. وتساعد أيضاً هؤلاء الاختصاصيين على التحضير للجولات عبر مدّهم بمعلومات عن الضيوف، وتبقي مدراء الفندق/مسؤولي الخدمات على اطلاع حول كل الفعاليات المميّزة أو الترتيبات في الغاليريا على جزيرة الماريه، لكي يطلعوا ضيوفهم عليها بدورهم. ومن مهامها أيضاً الترحيب بالضيوف كبار الشخصيات، ومنهم الشخصيات الملكية والمشاهير. كما تشارك أيضاً في التخطيط لمختلف فعاليّات المجتمع في الغاليريا على جزيرة الماريه، أبوظبي وتنفيذها. "أنا زهرة" التقت العقربي وكان هذا اللقاء.
• لكي تصلي لهذا العمل ماذا ينبغي على المرء أن يدرس؟ وفي أي مجال عليه أن يتخصص أكثر؟
نلت شهادة في التسويق من جامعة غريفيث في أستراليا وأكملت شهادة الدراسات العليا في إدارة الأعمال في الجامعة الكندية في دبي. وعلاوة على المؤهّلات العلمية، أعتقد بأنّه من المهمّ أيضاً التحلّي بالشخصية المناسبة لمجال العمل المنخرطين فيه. بالتالي، ألتقي أشخاص جدد كل يوم في نطاق عملي، لذا من المهمّ أن أكون اجتماعية وقريبة من الناس.
• كما تعلمين هناك حاجة لإيجاد وظائف جديدة وأن يقبل الشباب على فرص جديدة؟ هل تعتقدين أن هناك إقبال من الإماراتيات على العمل في هذه المهنة؟
تعمل المرأة العربية اليوم في مختلف المجالات، وتبحث عن فرص عمل جديدة. ويُعتبر العمل في مجال الضيافة والبروتوكول أمراً مشوّقاً ومفعماً بالحماس، إذ يتيح الفرصة لتحسين تجربة للعملاء عند زيارتنا. ويشرّفني جداً أن أكون جزءاً من هذا الجهد بالتعاون مع فريق العمل في الغاليريا على جزيرة الماريه، أبوظبي.
• هل هو عمل مرهق؟ ماهي المواصفات والمهارات التي يجب أن يمتلكها المرء ليكون بارعاً في هذا العمل؟
لا يسعني القول إنّ عملي متعب، لكنّه يتطلّب الكثير من التفاني. فأنا وأجده مشوّقاً ومرضياً جداً، إذ ما من يوم يشبه الآخر، فالنشاطات الجديدة مسألة دائمة ويومية. ولحسن حظّي أنّني في خضم هذه النشاطات أتعرّف إلى أشخاص جدد وأحقّق الكثير من الإنجازات المختلفة. لذا من الضروري أن يتحلّى العاملون في هذا المجال بموقف إيجابي، وبمهارات تواصل حسنة، وبأفكار إبداعية، وبشغف للنجاح.
• أين تتخيلين نفسك بعد خمسة أعوام؟
أودّ لو أعمل في لجنة تابعة لجمعية محترفة، شأن جمعية المحترفين في مجال تجربة العملاء، وأودّ أيضاً الحصول على تكريم من جوائز المرأة العربية.
من هي المرأة الملهمة في حياتك؟
تلهمني الشيخة لبنى القاسمي لأنّها أول وزيرة إماراتية. وقد عملت على عدّة مبادرات ناجحة للحكومة الإماراتية. واحتلّت الشيخة لبنى المرتبة الـ55 عالمياً بين أقوى نساء العالم وفق استطلاع مجلة "فوربز". إنّها المثال الأعلى للمرأة العربية بفضل إنجازاتها وتفانيها.