كندا حنا: لا أشبه بنات جيلي... وزوجي رجل استثنائي
أكدت كندا حنا أنّ سبب ندرة ظهورها الإعلامي هو الرغبة في أن يراها المُشاهد من خلال الأعمال التي تقدمها، مضيفةً أنها لا تتم دعوتها للمشاركة في المناسبات الاجتماعية والمهرجانات لأنها نادراً ما تذهب.
ورأت أنّها لا تشبه أحداً من بنات جيلها فيما تحبّ الخط الذي تقدمه النجمة أمل عرفة، وتتمنى أن تصل في المستقبل لما وصلت إليه الممثلة القديرة منى واصف.
وعن نشاطها على مواقع التواصل الاجتماعي، قالت عبر إذاعة "المدينة" إنها تحب مشاركة الناس تفاصيل حياتها اليومية عبر صفحتها على "الفايسبوك" و"انستغرام". وتابعت أنّها عندما نشرت صورتها بالبيجاما، اعتبرت الموضوع طبيعياً بغضّ النظر عن التعليقات التي وردتها، مشيرة إلى أنّها تحب العفوية وأن يراها الناس بكل حالاتها. كما حذرت من وجود صفحات مزورة باسمها تنشر أموراً مسيئة وكاذبة آخرها ما نشرته إحدى الصفحات على لسانها عن التهكّم على الدراما اللبنانية. وقالت إنها تكنّ كل الاحترام لها ولم تقل أي شيء مسيء بحقّها.
وعن شعور الأمومة، قالت للزميل باسل محرز إنّ عائلتها تأتي في المرتبة الأولى وأولادها هم رفاقها في المنزل، ونفت أن يكون زواجها بالمخرج ناجي طعمي أثّر على علاقتها مع باقي المخرجين. واعتبرت أنّه رجل استثنائي بكل معنى الكلمة، ظهر في حياتها فجأة واستطاع أن يغيّر نظرتها إلى الكثير من الأمور ويحتويها ويعاملها بطريقة استثنائية. وكشفت أنّ قرارهما بالزواج والارتباط كان خلال فترة لم تتجاوز الشهر وأن كل مشاعر الحب والرومانسية تعيشها معه الآن.
ولم ترَ حنا أنّ إقامة الفنانين السوريين في الدول العربية يقلّل من أهمية الدراما السورية، معتبرة أنّها ما زالت حاضرة وقوية رغم اختلاف ظروف الإنتاج.
وعن سبب عدم وجودها في الأعمال العربية، قالت إن ظروف الحمل والولادة منعتها من المشاركة سابقاً، إضافة إلى عرض قدّم لها من قبل المخرج سامر برقاوي للمشاركة في مسلسله الجديد "تشيللو" الذي يُصوَّر في لبنان، إلا أنها لا تستطع مغادرة دمشق لارتباطها بأسرتها واعتيادها على التواجد فيها أياً كانت الظروف. أما بالنسبة إلى السينما، فقد كشفت أنّها تتحضر للمشاركة في فيلم من إخراج الفنانة سلاف فواخرجي في تجربتها الإخراجية الثانية.
وعن معاناة اللاجئين السوريين في مخيمات النزوح، أبدت أسفها وحزنها الشديد، مطالبة إياهم بالعودة إلى سوريا. وقالت إنّه برغم ما تمرّ به البلاد، إلا أنّ الظروف في سوريا أفضل بكثير من الظروف التي يعيشها اللاجئون. كما أبدت رفضها لقرار النقيب زهير رمضان بفصل بعض الفنانين من النقابة تبعاً لمواقفهم السياسية، مشيرة إلى أنّها ضد كل شيء يصادر حرية الرأي.
المزيد:
شاهدي: كندا حنا بالـ “كاجوال” تتسلّق الأدراج!