فال باحثون في علم السكان إن عدد النساء والبنات في الولايات المتحدة المعرضات لخطر الختان قد زاد لأكثر من الضعف منذ عام 2000 ليبلغ نصف مليون أمراة وفتاة متوقعين أن يتزايد العدد بشكل أكبر.

وبحسب رويترز قال التقرير الذي صدر في اليوم العالمي لعدم التسامح مع ختان الإناث أمس الجمعة إن السبب الرئيسي وراء الزيادة السريعة هو تضاعف الهجرة إلى الولايات المتحدة بين عامي 2000 و2013 من دول أفريقية تنتشر فيها هذه الممارسة.

وقالت شارلوت فيلدمان جاكوبس وهي أحد واضعي التقرير ومديرة برنامج النوع في المكتب المرجعي للسكان وهي جماعة غير هادفة للربح "إننا نضع هذه الأرقام حتى يتسنى لصناع السياسة في هذا البلد اتخاذ القرارات".

وأضافت "معرفة أين هؤلاء الفتيات والنساء وما عددهن.. هذه بيانات بالغة الأهمية."

ويعتبر ختان الإناث إجراء ضروريا في العديد من البلدان لكنه يمكن أن يسبب ضررا بدنيا ونفسيا وربما يؤدي إلى الوفاة.

وهذه الممارسة أكثر شيوعا في أفريقيا والشرق الأوسط رغم أن معظم البلدان الأفريقية حظرتها.

وتأتي هذه النتائج في وقت يتزايد فيه الوعي والقلق بشأن ختان الإناث في الولايات المتحدة التي حظرته عام 1996 وأقرت قانونا في عام 2012 يجعل نقل فتاة إلى الخارج لختانها غير قانوني.

اقرأي أيضاً:

من جبل فوجي حتى طرقات البامبو 

تحرير المرأة وقاسم أمين على المسرح