تصبح الهواتف الذكية القديمة بطيئة وغير اعتمادية مع مرور الوقت، ولكن هذا لا يعني أبداً ضرورة التخلص منها وشراء جهاز جديد. وللتغلب على هذه المشكلة يكفي إعادة تشغيل الجهاز في كثيرٌ من الأحيان، لتسريع وتيرة عمل المعالج والتغلب على المشكلات البسيطة.
وإذا كانت عملية إعادة تشغيل الهواتف الذكية غير كافية لإصلاح الخلل، فمن الأفضل أن يقوم مستخدمو الهواتف الذكية المزودة بنظام تشغيل غوغل أندرويد بفتح قائمة "الإعدادات" والبحث في بند "الذاكرة" عن التطبيقات غير الضرورية وحذفها أو تعطيلها على الأقل، أو يمكن نقلها من الذاكرة الداخلية للهاتف الذكي إلى بطاقة الذاكرة SD.
ولا تقتصر فائدة مثل هذه الخطوات على إتاحة المزيد من السعة التخزينية فحسب، بل إنها تساعد أيضاً في حل المشكلات المحتملة وتعزيز ثبات واستقرار نظام التشغيل بالإضافة إلى الحد من استهلاك شحنة البطارية.
وأكدت المجلة الألمانية أنه لا يجوز للمستخدم حذف تطبيقات نظام التشغيل، ولكن يمكنه تعطيلها فقط، وفي هذه الحالة لن تستهلك هذه التطبيقات أي مقدار من شحنة البطارية فضلاً عن عدم استهلاك حجم البيانات.
وكي يتمكن المستخدم من تسريع وتيرة عمل هواتف أندرويد القديمة والبطيئة، فإنه يتعين عليه التخلي عن استعمال صور الخلفيات المتحركة؛ فعلى الرغم من روعة وجمال هذه الصور، إلا أنها يمكن أن تؤدي إلى خفض استجابة نظام التشغيل وخاصة في الهواتف الذكية ذات الكفاءة الأقل.
بالإضافة إلى أن التطبيقات المصغرة المعروفة باسم "Widgets" قد تتسبب في إبطاء نظام التشغيل، ولذلك يتعين على المستخدم حذف التطبيقات المصغرة التي لا يحتاج إليها. وإذا لم يعمل نظام التشغيل بسلاسة على الرغم من القيام بكل هذه الخطوات، ففي هذه الحالة يلزم إعادة نظام التشغيل إلى وضع ضبط المصنع، وقبل القيام بهذه الخطوة يتعين على المستخدم إجراء نسخ احتياطي من جميع البيانات المخزنة على الهاتف الذكي، نظراً لأن الإرجاع إلى وضع ضبط المصنع يتسبب في فقدان كل البيانات المخزنة على الأجهزة الجوالة.
وبالنسبة للأجهزة الجوالة المزودة بنظام أبل "آي أو إس"، فإنه تتوافر إمكانيات أقل لتسريع وتيرة عمل الجهاز، ولكن في المقابل تمتاز هذه الأجهزة عادةً بمعدل مشكلات أقل من الموديلات الأخرى. ويمكن للمستخدم إضافة بعض السرعة الإضافية لنظام التشغيل من خلال إيقاف تأثيرات اختلاف المنظر والتأثيرات ثلاثية الأبعاد "3D".