عادةً ما يشعر كثيرٌ من الأشخاص بالدوار وعدم الارتياح عند استعمال أجهزة المحاكاة أو عند ارتداء نظارات الواقع الافتراضي؛ نظراً لأنهم يرون حركات لا يشعر بها الجسم. وللتغلب على ذلك، يعكف باحثون في جامعة بوردو بولاية أنديانا الأمريكية على تطوير ما يعرف باسم "أنف افتراضي" للتصدي لمرض المحاكاة عن طريق خداع جهاز التوازن بالجسم من خلال ظهور أنف افتراضية في منتصف الشاشة. وقد أظهرت هذه الخدعة نتائج واعدة في التجارب الأولى على الأقل؛ حيث شارك في هذه الاختبارات 41 متطوعاً، وظهرت أعراض الدوار والمشاعر السلبية مع الأنف الافتراضية كنقطة مرجعية في الصورة بعد فترة أطول، تبعاً لشدة الحركة في مقاطع الفيديو، وتتراوح هذه الفترة ما بين ثانيتين (في جولة الألعاب الأفعوانية) ودقيقة ونصف (في جولة افتراضية في المنزل)، وذلك مقارنة بالحالة، التي لا يتم فيها إظهار الأنف الافتراضية. ومن الأمور المثيرة للدهشة أن العديد من المشاركين في هذه التجارب لم يلاحظوا وجود الأنف الافتراضية على الإطلاق.