طرق وقاية من العث المنزلي المهيج للحساسية
هنالك حقيقة بوجود الكثير من الأعداء غير المرئية لتنفسنا وتنفس أطفالنا في البيت، ومنها بحسب موقع “فرويندين ويل فيت” الألماني ?فضلات عث الغبار المنزلي التي تتسبب في تفاقم متاعب مرضى الحساسية. ??ولمحاربة عث الغبار المنزلي يوصي الموقع الألماني بتهوية غرفة النوم ?يومياً للحصول على هواء بارد وجاف، والذي بدوره يحد من تكاثر عث الغبار؛ ?حيث أنه يفضل الهواء الرطب الدافئ.
??وأضاف الموقع الألماني المعني بشؤون الصحة أنه لا يمكن التخلص بشكل كامل ?من عث الغبار من خلال الهواء البارد والجاف، لذا ينبغي غسل مفروشات ?السرير بشكل منتظم على درجة حرارة أعلى من 60 درجة، مشيراً إلى إمكانية ?استعمال مفروشات خاصة لمرضى الحساسية لحمايتهم من هذا الخطر، والتي تعرف ?باسم (Encasings).
??ومن ناحية أخرى، شدد الموقع على أهمية تجنب تجمع الغبار في المنزل، ?لاسيما في غرفة النوم، وذلك من خلال عدم وضع الديكورات والدمى القماشية ?والمزهريات والنباتات بالقرب من السرير قدر المستطاع.?
?وفي حال عدم الرغبة في الاستغناء عن هذه الأشياء، فينبغي حينئذ مسحها ?قدر المستطاع بمناديل ستاتيكية. كما يمكن التخلص من العث الكامن بالدمى ?القماشية من خلال وضعها في المُجمّد من آن لآخر.
??وللحد من العث في غرفة المعيشة، يُفضل استعمال الأرضيات الملساء ?والأرائك الجلدية بدلاً من السجاد والأرائك القماشية؛ والتي تتراكم
?عليها الأتربة بشدة. وفي حال عدم الرغبة في التخلي عن السجاد والأرائك ?القماشية، فينبغي حينئذ الابتعاد عن الموديلات ذات الشعيرات الطويلة.
?? ومن الأفضل استعمال الستائر التي يمكن العناية بها بسهولة والسجاد ذي ?الألياف الملساء والشعيرات القصيرة، مع مراعاة التنظيف المنتظم، تجنباً ?لتراكم الغبار.
??وبشكل عام ينبغي تنظيف المنزل كل يومين بممسحة رطبة. كما ينبغي استخدام ?مكنسة كهربائية مزودة بفلتر للحساسية، ولكن يفضل أن يقوم شخص آخر غير ?مصاب بالحساسية بتغيير الأكياس.
المزيد:
المياه الذكية” موضة ورفاهية للحمامات والمطابخ
طرق تقليدية لتنظيف المطبخ
“دا فنشي” أحدث تصاميم أثاث المطابخ الإيطالية