محاولات لترميم العلاقة بعد فسخ الخطوبة
كلنا يمرّ في تجربة حبّ لم يكتب لها الاستمرار والنجاح، فنعيش مرحلة من الحزن والضيق. لكن الصعوبة تأتي أحياناً من عجز البعض عن التخلّي عن محبوبه بسهوله رغم فشل العلاقة.
معادلات وطرق مختلفة قد يلجأ إليها العاشق لنسيان الطرف الآخر، منها محاولة استرجاع الماضي، خصوصاً أنّ الإنفصال قد تم بسرعة ومن دون محاولات حثيثة وحقيقية لرأب الصدع.
في التالي بعض النصائح لإعادة المياه إلى مجاريها إذا كان هناك من أمل لعودة العلاقة من جديد.
• تذكّر المشاعر الإيجابية بينكما.
• التخلي عن الأحقاد والمشاعر السلبية بينكما.
• مشاهدة الفيديوهات والصور التي التقطتماها معاً.
• البحث عن أسباب فشل العلاقة.
• محاولة إصلاح الأمور وعلاجها.
• تدعيم الإيجابيات بينكما وزيادتها بغض النظر عن الخلافات.
• منع الأهل من التدخل.
• إذا كان إشراك المقربين جداً يساعد في إصلاح الأمور، فلمَ لا؟
• محاولة البحث عن حلول مشتركة قبل تفاقم الأمور.
• إذا باءت الحلول أعلاه بالفشل، يجب تقبّل قرار الانفصال من دون إثارة مشاكل وإشغال الذات بأمور عملية وعملانية.
يؤكد علماء وأساتذة الطب النفسي في إحدى الدراسات الحديثة أنّ علاج عدم القدرة على نسيان الحب المفقود يعتمد على مجموعة من السلوكيات التي يجب اتباعها ومنها البكاء، ولكن على الأحلام والمشاعر الطيبة لا على الشخص نفسه. كما يمكن إشغال الذات بأشياء كان وقتها مخصصاً للحبيب، ومع غيابه بات هناك الكثير من الفراغ.