فرحة الأم لا توصف حين ترى طفلها يمشي ويتحرّك رغم الكدمات والجروح التي قد يتلقاها خلال هذه الفترة من حياته. الا أنّ أمهات الأطفال الذين يعانون من الهيموفيليا، يشعرن بالقلق والتوتر عندما يبدأ طفلهن بالحركة خوفاً من إصابته بأي جرح أو كدمة لا يمكن التخلّص منها. فما هو هذا المرض؟ وما هي أعراضه وطرق علاجه؟ "أنا زهرة" ستخبرك اليوم أكثر عنه في مناسبة اليوم العالمي للهيموفيليا! الهيموفيليا أو "نزيف الدم الوراثي" عبارة عن مشكلة مرضية تصيب المادة التي تمنع الدم من التخثّر، مما يؤدي إلى حدوث نزيف للطفل عند التعرض لأي كدمة أو جرح بسيط. أعراض الهيموفيليا تظهر بعد أشهر على ولادة الطفل، وتتمثل في كدمات زرقاء على الجلد وفقدان كميات كبيرة من الدم. استمرار أعراض الهيموفيليا من دون علاج قد يؤدي الى تشوهات في مفاصل الطفل نتيجة النزيف الدموي الذي يحصل في هذه المناطق من الجسم. أما علاج هذا المرض، فيتمثل في اعطاء المريض حقناً تحتوي على عوامل التخثر الناقصة في جسمه، مما يسهم في ايقاف النزيف الداخلي. هذه الحقن يجب أن تعطى للطفل بشكل منتظم ودائم لحمايته من أعراض الهيموفيليا المزعجة. ولا يجب أن ننسى أنّ المتابعة مع الطبيب هي الخطوة الأفضل لمراقبة حالة الطفل عن قرب وبشكل دائم. للمزيد: