"لؤلؤة أبوظبي" تجوب العالم في حملة شاملة??
تبدأ أبوظبي للإعلام تحركاً جديداً واسع المدى للترويج لجائزتها العالمية، المخصصة لصناعة الإعلام الرياضي حول العالم، فقد تم الإعلان عن إنطلاقة الجائزة العالمية التي تحمل إسم "اللؤلؤة" في بداية مارس الماضي خلال حفل كبير في باريس حظي باهتمام عالمي لافت، وتبدأ الجائزة خلال الشهر الحالي حملة ترويجية واسعة حول العالم، هدفها دفع المؤسسات والأشخاص الذين ينشطون في مجال الإعلام الرياضي للمشاركة بأعمالهم للتنافس على جوائز اللؤلؤة.
وقد كان رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية جياني ميرلو من أول المشاركين في الحملة الترويجية، حيث دعا الوسط الإعلامي الرياضي العالمي إلى التقدم بالأعمال للتنافس على جائزة اللؤلؤة، كما أن الحملة الترويجية للجائزة تركز على حضور غالبية الفعاليات والبطولات الرياضية العالمية في الفترة المقبلة، لكي تكون موجودة على أرض الواقع، على أن تكون البداية مع الدوري الماسي لألعاب القوى في الدوحة.
كما تسجل الحملة الترويجية للجائزة حضورها في كونجرس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وهو الملتقى الأهم في عالم كرة القدم، ويقام في زيوريخ بسويسرا، وكذلك نهائي دوري أبطال أوروبا في برلين، والذي يقام 6 يونيو المقبل، ويجمع بين أقوى فريقين في القارة العجوز، وهي البطولة التي تستقطب إهتماماً لافتاً على المستوى العالمي.
كما تواصل الحملة الترويجية لـ"لؤلؤة أبوظبي" جولتها العالمية وصولاً إلى دورة الألعاب الأوروبية في باكو عاصمة أذربيجان، وبطولة أمم أوروبا لكرة القدم تحت 21 عاماً، والتي تحتضنها العاصمة التشيكية براج، وتنتقل الحملة الترويجية للجائزة العالمية التي تنظمها أبوظبي للإعلام إلى أميركا الشمالية، للحضور والترويج على هامش دورة الألعاب الأميركية التي تقام في تورنتو بكندا بداية من 10 يوليو.
وتعود حملة الترويج لجائزة لؤلؤة أبوظبي من أميركا الشمالية إلى آسيا، لتفعيل البرنامج الترويجي لها في بطولة العالم لألعاب القوى التي تقام في العاصمة الصينية بكين خلال الفترة من 22 إلى 30 أغسطس 2015، وفي سبتمبر المقبل يتم إغلاق باب التقدم بالأعمال للمشاركة في الجائزة، بما يعني أن بطولة العالم لألعاب القوى في الصين سوف تكون هي الفعالية الرياضية العالمية الأخيرة التي تشهد ترويجاً للجائزة.
زيارات سابقة
وقد زارت الحملة الترويجية لـ"لؤلؤة أبوظبي" للإعلام الرياضي عدة مدن عالمية منذ الإعلان عن إنطلاقتها في بداية مارس الماضي، وهذه المدن هي باريس "فرنسا"، وبراج "تشيكيا"، وماناوس "البرازيل"، وشفيرين "ألمانيا"، وسوتشي "روسيا"، وسوف تتواصل الزيارات وفعاليات الحملة الترويجية في الفترة المقبلة، وتتوزع على أهم الفعاليات والبطولات العالمية.
من المعروف أن الجائزة تنظم بواسطة أبوظبي للإعلام تحت إدارة وإشراف الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، وهو أكبر مرجعية صحفية وإعلامية في العالم للعاملين في مجالات الإعلام الرياضي، وتبحث الجائزة في بداية إنطلاقتها عن أفضل وسائل تعريف وترويج ممكنة حول العالم، وهي تهدف إلى تسليط الضوء وتكريم أفضل الأعمال العالمية في الإعلام الرياضي، سواء كانت هذه الأعمال فيديوية، أو رقمية، أو سمعية، وكذلك الصحافة المكتوبة.
وقد تم الإعلان عن إنطلاقة الجائزة في مارس الماضي على هامش الكونجرس 78 للاتحاد الدولي للصحافة الرياضية في متحف اللوفر في باريس، وحضره 300 وفد عالمي يمثلون 100 دولة .
ميرلو والمشاركة
وقد تحدث جياني ميرلو رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية إن هذه الحملة الترويجية، تؤشر إلى بداية مبادرة مهمة جداً في مجال الإعلام الرياضي، وهذا المجال هو الوسيط الذي ينقل المتعة إلى الملايين من عشاق الرياضة حول العالم، وهذه الصناعة "أي الإعلام الرياضي" تواجه تحديات لا حصر لها في عصر الإعلام الرقمي، وأشار ميرلو إلى أنه يطلب من الإعلاميين الرياضيين حول العالم المشاركة الفعالة في هذه الجائزة، لكي يجعلوا العالم على إطلاع بأعمالهم وقصصهم التي تتعلق بمجال الرياضة.
تأكيدات المحمود
وتعليقاً على إطلاق "جوائز اللؤلؤة"، عبر سعادة محمد إبراهيم المحمود، رئيس مجلس إدارة أبوظبي للإعلام، العضو المنتدب، عن سعادة الشركة باستضافة تلك الجوائز مؤكداً أن شراكة أبوظبي للإعلام وجمعية الصحافة الرياضية الدولية تأتي اعترافاً بأهمية الدور الذي تقوم به الصحافة الرياضية وأضاف المحمود: "نحن، كمؤسسة إعلامية رائدة، نرى أن من واجبنا تشجيع أولئك الذين يبذلون الجهود لإيصال المعلومات بشكل مميز إلى الجمهور، كما أن تلك الجوائز تقدم منبراً جديداً للاحتفاء بالتميز في عالم الصحافة الرياضية وتطويرها، ويجمع أبرز المعنيين في هذا الميدان عالمياً، وأكثرهم اندفاعاً وتحمساً?" .?
إختيار الأعمال الفائزة
وعن الجانب التنظيمي وكيفية إختيار الأعمال الفائزة، فسوف يتكفل 24 عضواً، هم أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، باختيار 10 أعمال فقط في كل قطاع من قطاعات ومجالات الجائزة المتعددة، من بين جميع الأعمال المقدمة، ثم يتم تحديد العمل الفائز، والمركز الثاني والثالث، بواسطة لجنة أخرى مكونة من 10 أعضاء من رواد الإعلام الرياضي على المستوى العالمي.
ويتم منح الأعمال الفائزة جوائز مالية ودعوة للقدوم إلى أبوظبي، وسيكون نوفمبر المقبل موعداً للإعلان عن لجنة التحكيم، على أن يتم أقامة معرض لعرض الأعمال، وإقامة مؤتمر عن الإعلام الرياضي في الأسبوع الذي يسبق الإعلان النهائي عن الفائزين بالجوائز.