رابعة الزيات: تأثرتُ بزوجي وأرفض الزواج المبكر لابنتي
بيّنت الإعلامية اللبنانية رابعة الزيات أنّها لا تؤمن بفكرة النجومية للإعلامي، رافضةً أن يطلق عليها لقب نجمة مفضلة أو معدة برامج أو إعلامية رغم أنّ هذا اللقب أصبح يعطى في يومنا هذا جزافاً.
وقالت عبر إذاعة "المدينة" السورية أمس: "إنّ ذاكرة التلفزيون قصيرة جداً وفي أغلب الأحيان مهنة الإعلام لا تحفظ الجميل وشهرتها آنية، بخاصة أنّ مجتمعاتنا تتناسى الإعلامي عندما يتقدم في السن ولا تقدّر الكفاءات بشكل جيد".
وتحدثت عن بعض الحالات الإعلامية كباسم يوسف، فلفتت إلى أنّه إنسان يتسم بالذكاء، لكنّه كان مدفوعاً من قبل أشخاص مهمين استطاعوا أن يبرزوه في وقت قصير جداً، فيما هو استغلّ الفرصة بدوره. وبيّنت أنّ هناك الكثير من علامات الاستفهام على تجربته. أما عن عادل كرم، فقالت إنه شخص موهوب وأثبت جدارته بالفرصة الذهبية التي نالها لأنه يستحقها.
واعترفت أنها تأثرت في بداياتها بزوجها زاهي وهبي حتى انتقلت إلى قناة "الجديد" اللبنانية، وبدأت بتقديم "بعدنا مع رابعة" وحاولت كسر هذا الحاجز وإظهار شخصيتها مع الحفاظ على المبادئ التي تعلمتها منه، بخاصة أنّها تعتبره من الإعلاميين الذي استطاعوا ترك بصمة في العالم العربي بتقديم أول برنامج حواري على القنوات العربية.
وعن حياتها الشخصية، قالت للزميل باسل محرز إنّها كانت أماً لطفلين في عمر مبكر، مما أكسبها الحكمة وعلّمها مواجهة مصاعب الحياة، لكنّها دعت خلال اللقاء إلى عدم الزواج المبكر واختبار مراحل الحياة كافة، قائلةً إنّها لن تسمح لابنتها بتكرار تجربتها في الزواج المبكر لأنّ الأمومة تتطلب نضجاً.
وعن علاقة ولديها من زواجها السابق علي وكريم بزوجها الإعلامي والشاعر زاهي وهبي، قالت إنّ علاقة احترام تسود بين الطرفين، فالاحترام ضروري ويتفوق على الحب في الحياة، مبينة أنّ زاهي لا يتدخل في حياتهما الشخصية بل يكتفي بتقديم النصيحة لهما في بعض الأحيان.
وأبدت تعاطفها مع معاناة اللاجئين السوريين في لبنان، معتبرة أنّ سوريا وقفت مع لبنان في أزمته وفتح السوريون بيوتهم للبنانيين إبان حرب تموز، مضيفةً أنّ استقبال المهجرين السوريين هو أبسط ما يمكن للبنان أن يقوم به كرد للجميل، منددة بالعنصرية التي يتبعها بعض اللبنانيين تجاه السوريين وقبلهم الفلسطينيين. وطلبت التعامل مع موضوع اللاجئين السوريين بطريقة أكثر إنسانية.
وحول برنامجها "بعدنا مع رابعة"، أشارت إلى خوفها وتوترها الدائم على برنامجها وخصوصاً بوجود المنافسة الشرسة على الساحة، مؤكدة أنّ اهتمامها بالضيوف السوريين كان قرارها الشخصي بمباركة محطة "الجديد" التي اعتبرتها قناة الحرية المطلقة. ورأت أنّ تزامن انطلاقة برنامجها مع الحرب في سوريا دفعها إلى تقديم جوانب من المجتمع والفن السوري للتعريف به. وأشارت إلى أنّ ما استشفته من صفات للممثل السوري في العموم هي تمتعه بالعمق والثقافة، إضافة إلى العفوية والبساطة التي تنعكس إيجاباً على الحوار.
المزيد:
دريد لحام وزوجته: عصفورا حبّ في الفالنتاين!