في حدائق بريسبان الاسترالية وعلى خشبة مسرح ضفة النهر وحدود الغابة، رقصت فرقة أستراليا للباليه لأول مرة في وضح النهار، وقدمت عرض "جيزيل" المجاني لكل من حضر أو عبر.
وبالأزياء البيضاء الملائكية والشفافة ومع الأجساد الرشيقة والقصة المؤثرة لحكاية باليه "جيزيل" التي تعتبر من كلاسيكيات البالية، وتحت أشعة الشمس ظهرت الراقصات الفاتنات في لوحات فنية ولقطات مؤثرة.
وقد أطلقت هذه الحفلات المجانية والتي تجمع الفن بالجمال الأنثوي وجمال الطبيعة بهدف استقطاب جمهور الشباب المتواجد في الحديقة، إذ يعقتد صناع فن البالية أن شعبيته بين جمهور الشباب قد ضعفت كثيراً وهم في بحث مستمر عن طريقة لاستقطاب جمهور الشباب، وهذا العرض في الهواء الطق أحد الأفكار الناجحة والتي استقطبت بالفعل كثير من رواد الحديقة من الشباب.