منتجع صلالة روتانا يستعد لاستقبال الزوّار في الخريف
يستعد مُنتجع صلالة روتانا، أكبر فندق مُنفرد في السلطنة من حيث عدد الغرف، لاستقبال موسم الخريف الذي يمثّل الحدث السياحي الأبرز على مستوى السلطنة، ويمتد بين شهري يونيو وسبتمبر من كل عام. ومع التوقّعات بارتفاع أعداد السياح الوافدين الى مُحافظة ظفار، يُقدّم المُنتجع لزوّاره تجربة ترفيه مُتكاملة بحيث تجمع بين الاستمتاع بالثقافة المحلية الأصيلة للمنطقة وأعلى مستويات الضيافة العالمية التي تتميز بها سلسلة فنادق ومُنتجعات روتانا حول العالم.
وقال حسام كمال، المدير العام لمُنتجع صلالة روتانا،: "إنّنا نعمل منذ البدء على تنمية قطاع السياحة، كما أنّنا نُضيف المزيد من القيمة إلى أصول الضيافة التي تتميّز بها المحافظة من خلال ما نُقدّمه من مرافق سكنية وترفيهية مُتنوّعة ذات جودة لا تُضاهى. ومن المتوّقع أن يتجاوز عدد زوّار المحافظة لهذا العام 400 ألف زائر لذا فان هدفنا الترويج للمحافظة باعتبارها وجهة سياحية مميزة على مدار العام، تمتاز بخيارات الإقامة المُختلفة والأنشطة السياحية والأماكن الأثرية ".
تحضيرا لموسم الخريف، نشر منتجع صلالة روتانا ’دليلك لاكتشاف روعة الخريف‘ عبر موقعه الالكتروني بهدف اعطاء الزوّار والمُهتمين فكرة واضحة عمّا تضمّه المُحافظة من أماكن سياحية وترفيهية مُتنوّعة ومًثرية.
وسيتمّكن نزلاء المنتجع من الاستفادة من جولات تفصيلية لاستكشاف العجائب الطبيعية للمحافظة وتاريخها الغني اضافة الى زيارة وادي دربات، محمية جبل سمحان، شاطئ مغسيل، كهف المرنيف، حفرة طيق، والمدينة المفقودة أُوبار.
جديرٌ بالذكر أنّ مُنتجع صلالة روتانا قد نال مُؤخّراً لقب ’أفضل مُنتجع شاطئي في عُمان‘ ضمن حفل جوائز السفر العالمي للعام 2015، ويُقدّم المُنتجع مجموعة مرافق سكنية صُمّمت لتُلبي متطلبات مُختلف ضيوفه وزوّاره. وعلاوة على كونه أكبر فندق مُنفرد في السلطنة من حيث عدد الغرف، يُقدّم المُنتجع أربعة مطاعم ومقاهي راقية، ونادي ’بودي لاينز‘ للياقة والصحة، و’زين السبا في روتانا‘، ونادي "فليبرز كيدز كلوب" للأطفال، فضلاً عن عددٍ من الشواطئ الخاصة التي يُمكن للنُزلاء والضيوف الاستمتاع بممارسة الأنشطة المتنوعة على رمالها الدافئة، أو السباحة في إحدى أحواض السباحة الثلاثة ذات ميزة التحكّم بدرجة حرارتها، إضافة إلى الجاكوزي، وملعبين للتنس، ومسرحٍ خاصٍ يعدّ الأول من نوعه في مُحافظة ظفار، ويستوعب 250 مُتفرجاً في الهواء الطلق.