رحل المخرج رأفت الميهي عن عمر ناهز 75 عاماً بعد صراع مع المرض، إذ كان يرقد في أحد مستشفيات القاهرة بعد تدهور حالته الصحية خلال الأيام الأخيرة.
وكان الميهي يعاني من ماء على الرئة وعدم قدرته على الكلام، ونُقل إلى العناية المركزة إثر مضاعفات صحية ألمّت به من ضعف ملحوظ في عضلة القلب، وعدم قدرته على الكلام.
يذكر أنّ المخرج المصري ذو تجربة سينمائية هامة، صنعت لوناً جديداً في السينما المصرية. اشتهر بتقديم الفانتازيا في أفلامه منها "الأفوكاتو"، و"للحب قصة أخيرة"، و"السادة الرجال"، و"سمك لبن تمر هندي"، و"سيداتي آنساتي"، و"قليل من الحب كثير من العنف"، و"ميت فل" و"تفاحة" و"عشان ربنا يحبك".