ما زالت سلمى حايك تصول وتجول ترويجاً لفيلم "النبي" الذي أنتجته تكريماً لمواطنها الكاتب الراحل جبران خليل جبران. منذ أيام، حضرت الممثلة المكسيكية اللبنانية الأصل العرض الأول للفيلم ورافقتها ابنتها فالنتينا البالغة 8 سنوات. الطفلة الفخورة جداً بوالدتها، تعدّ داعمةً أساسيةً لسلمى في مهنتها التمثيلية.
وأول من أمس، حضرت حايك إلى نيويورك مرة أخرى للترويج للفيلم الذي أعربت عن سعادتها بتقديمه. ولهذه المناسبة، تألّقت حايك بقميص طبع عليه بعض أقلام أحمر الشفاه وبنطلون أسود وصندل بكعب عال. بدت الممثلة البالغة 48 عاماً بسيطة لكن في قمة الأناقة. وعلى هامش الترويج للفيلم، اعترفت حايك أنّ الاستديوهات الهوليوودية لم تعد تقدم لها عروضاً جديدةً كما في السابق، مضيفةً أنّها لا تجد أي مشكلة في ذلك بما أنّها دائمة الانشغال ويمكنها الاتكال على زوجها رجل الأعمال الفرنسي فرنسوا هنري بينو. وتابعت: "نلت العديد من الجوائز على الأعمال الخيرية التي قمت بها، وشاركت في الكثير من الأفلام. وطبعاً، هناك زوجي الذي يأخذني إلى أماكن وفي رحلات كثيرة". واعترفت حايك أنّها لم تلجأ إلى أي عملية جراحية رغم أنّها صارت على مشارف الخمسين من العمر. وتابعت: "كما ترون، لا أستخدم البوتوكس بتاتاً".