أربعة إعدادات نفسية وصحية للطفل قبل المدرسة
اقترب موعد العام الدراسي الجديد ونهاية العطلة الصيفية. ولا بد من تحضيرات لإعداد الأبناء للموسم الدراسي الجديد، وتجنب أخطاء القديم.
ومن ضمن الأشياء التي يجب أن تفكري بها التحضير الصحي والنفسي.
توصية بفحص نظر الطفل قبل الالتحاق بالمدرسة
لا بد من فحص النظر قبل الالتحاق بالمدرسة، وذلك لاكتشاف عيوب النظر مبكراً.
فالأطفال الذين يعانون من قِصر النظر، يواجهون مشكلة في قراءة السبورة، بينما يواجه الأطفال، الذين يعانون من طول النظر، صعوبة عند حل تمارين القراءة والكتابة على طاولة الدراسة الخاصة بهم.
ويمكن للوالدين إجراء اختبار مبدئي في المنزل من خلال عرض شيء ما على الطفل ومطالبته بالتعرف عليه بعد تغطية إحدى عينيه. وفي حال عدم قدرة الطفل على التعرف على هذا الشيء، فينبغي حينئذ على الوالدين إجراء اختبار نظر للطفل لدى الطبيب.
البدء مبكرا في تحديد العلاقة بالتلفزيون والآيباد
ابدئي من الآن بوضع قيود على ساعات اللعب بالأجهزة الإلكترونية، لكي تبدأ المدرسة والطفل معتاد على أنه للعب أوقات محددة وللدراسة كذلك.
التفاهم مع الطفل
الجلوس مع الطفل والحديث عن اقتراب المدراس ضروري لتهيئته، ولمناقشة أخطاء السنة الدراسية الفائتة. واطلبي منه كتابة أفضل ما حدث في المدرسة السنة الماضية وأسوأ ما حدث. إذا كنت تعانين من طفل عدواني، فلا بد من الحديث معه بوضوح عن الخطوط الحمراء هذا العام. ضعي أمامه مكافأة كبيرة آخر السنة، إن هو تمكّن من اجتيازها من دون أن يشتكي منه أحد.
التفوق الدراسي
لكل إنسان قدراته، وربما لم تكوني محظوظة بطقل متفوق دراسي، فلا تجعلي من هذا سببا في تعاسته طيلة العمر. الهدف أن تحاولي جعله يستمتع بالدراسة ويحصل على قدر ما يستطيع. ساعدية في الدراسة وفي أن يستوعب كل شيء ويتمكن من الإجابة على الأسئلة من خلال تنمية ثقته بنفسه وحبه للمدرسة.