وجدت دراسة من جامعة روتشستر أن النوم يساعد على تنظيف العقل من البروتينات السامة التي تعد عبارة عن نشاط عصبي ثانوي على مدار اليوم، وبخلاف ذلك فقد يؤثر على قدرتك على التفكير. ووفقاً لقسم النوم بجامعة هارفرد للطب، إذا لم يحصل جسدك على الراحة الكافية، تصبح أكثر عرضة للإصابة بالارتياب، والاكتئاب. والأسوأ هو ارتباط الحرمان من النوم بمشاكل طبية خطيرة، مثل النوبة القلبية، والسكتة الدماغية والسمنة. الآن، يصبح تأثير النوم أكثر وضوحاً على قدرتك على حل المشكلات الصعبة، بمساعدة عقلك على إدراك الأنماط بحيث يستطيع تطبيق الحلول القديمة على المشكلات الحديثة، وفقاً لدراسة جديدة من قسم الطب النفسي لجامعة لانكستر ، أجريت في الأصل عام 2013، والنسخة الأحدث منها عام 2015. في الدراسة الأولى، طلب من المشاركين حل بعض المشكلات مرتين على مدار اليوم، على أن يكون حل إحدى المشكلات في الصباح، والثانية في المساء، أو في المساء ومرة أخرى بعد فترة من النوم. كانت مجموعة “اليقظة” أفضل في حل المشاكل البسيطة، إلا أن المجموعة الثانية (مجموعة النوم) كانت أفضل بكثير في حل المشكلات الصعبة. وقدمت الدراسة أيضا نتائج مهمة حيث وجدت أن المشاركين ممن حلوا المشاكل بعد النوم، قد فعلوا ذلك بفاعلية أكثر، غالباً بسبب تمكنهم من إيجاد طريقة تعامل جديدة مع المشاكل بناء على الخبرات السابقة.