عكس ما هو متعارف عليه، أصرّت الفنانة بوسي على تلقّي عزاء زوجها الفنان الراحل نور الشريف بنفسها في القاعة المخصّصة للرجال. كذلك، وقفت بجانبها ابنتها الكبرى مي التي ارتدت الملابس البيضاء، رافضةً ارتداء الأسود على والدها.
وحرص الفنانون الذين اكتشفهم نور الشريف على الوقوف أيضاً في الصفوف الأولى لتلقي العزاء منهم عمرو يوسف، وحسن الرداد وأحمد صفوت. وفي الوقت نفسه، حرص عدد كبير من الفنانين على الحضور لتقديم العزاء منهم محمود عبد العزيز، ومحمد منير، وأنغام، وصلاح عبد الله، وحكيم، وليلى علوي، ويسرا، وفيفي عبده، ونجوى فؤاد، وصفاء أبو السعود، ولبلبة وسمير صبري.
كما حرص نقيب الفنانين أشرف زكي على الاستعانة بشركة حراسة خاصة لتأمين العزاء وعدم دخول المصوّرين داخل المسجد. هذا الأمر تسبّب في حدوث اشتباكات، لكن بعيداً عن مكان العزاء الذي شهد زحاماً شديداً من قبل الفنانين ومحبّي النجم الراحل.
للمزيد: