أطلق المخرج السوري جود سعيد أمس شارة البداية، إيذاناً بانطلاق تصوير فيلم من تأليفه بعنوان "رجل وثلاثة أيام" وإنتاج "المؤسسة العامة للسينما". ويروي الفيلم واقعة حقيقية مستقاة من الأزمة التي تمر بها سوريا، وقد أضاف إليها جواً من الواقعية السحرية. إنّها حكاية رجل يطلب منه نقل تابوت يضم جثمان شهيد لأهله ويمرّ بعدد من المفارقات قبل أن يتمكن من نقل التابوت إلى ذوي الشهيد. وقصة الفيلم استعارة لحياة شخص سوري خلال ثلاثة أيام تفصل بين نهاية سنة 2012 ومطلع 2013 مع تابوت يضم جثة شخص عزيز عليه، فتنقلب حياته السابقة وتنفتح له أبواب جديدة في العيش وفهم الحياة. بطل الفيلم كاتب ومخرج مسرحي ينفصل عن زوجته الممثلة خلال افتتاح آخر عمل مسرحي قدّماه سوية ليقرر بعدها السفر خارج سوريا. وفي تلك اللحظة يسمع بخبر وفاة صديق له ويؤتى بتابوت يضم جثمانه إلى منزل بطل الفيلم، ويتعرض بعدها لعدد من الأحداث. يشارك في الشريط كل من: عبد المنعم عمايري، وشكران مرتجى، وعبد اللطيف عبد الحميد، ومحمد الأحمد، وربا الحلبي، ولمى الحكيم، وسارة الطويل، وولاء عزام، ومي خليل، وكرم الشعراني، ومصطفى المصطفى. المزيد: فيلم سوري يفوز بجائزة “تولفا” الإيطالية