عقدت "مجموعة MBC" مؤتمراً صحافياً في بيروت للإعلان عن إطلاق الموسم الثالث من "the Voice" مع التفاصيل المحيطة به، اعتباراً من السبت 26 أيلول (سبتمبر).
في مستهلّ المؤتمر، شدّد مـازن حـايك المتحدّث الرسمي باسم "مجموعة MBC" على دور النجوم المدرّبين الأربعة كاظم الساهر، صابر الرباعي، شيرين عبد الوهاب، عاصي الحلاني، في تقييم المواهب أولاً، ومنح البرنامج طابعه الخاص ثانياً.
من جانبه، أكّد كاظم الساهر أنّ الأصوات في هذا الموسم رائعة ومتقارِبة ومنافِسة لبعضها بعضاً، إلى درجةٍ تجعل من عملية المُفاضلة والاختيار بينها شاقّة وبالغة الصعوبة.
وأضاف إنّ "آلية المفاضلة لا تعتمد على قوة الصوت فحسب، بل كذلك على الإحساس الذي يحمله الصوت، ومدى رشاقته وحلاوته وقدرته على بلوغ القلوب والأسماع معاً بلا استئذان".
وأوضح "قيصر الغناء" أنّ فوز أحد المدربين في أحد المواسم لا يعني بالضرورة عدم فوزه في الموسم الذي يليه، لذا فهو لن يألوَ جهداً في بذل كل ما في استطاعته للفوز بالموسم الثالث كذلك.
وفي إجابته عن سؤال حول برنامج "the Voice Kids"، أعرب الساهر عن سعادته لكونه مدرّباً لفريقٍ كامل من الأطفال الموهوبين، مشدداً على أهمية المواهب اليافعة التي ستفاجئ كل من سيستمع إليها لدى البدء في عرض "the Voice Kids".
بدورها، أكّدت شيرين أنّها وزملاءها المدرّبين قد أخذوا عهداً على أنفسهم بتركيز اختياراتهم وترجيحاتهم على أهمية الأصوات وخاماتها، بعيداً عن أي عناصر أخرى، ما لم تكن عناصر فنية بحتة.
أما عملية الاختيار بحسب البلد والهوية، فأكدت شيرين أنّها أمر قد تخطّاه البرنامج والمدرّبون منذ الموسم الأول، والأدلّة على ذلك متوافرة بكثرة في الموسمين السابقين.
وشددت على أنّها قد جاءت هذا الموسم وفي نيّتها الفوز والوصول بفريقها إلى المراحل الأخيرة. لذا لم تتردد في بعث رسائل التهديد "الودّي" المصحوبة بضحكات عريضة إلى زملائها المدرّبين محذرةً إياهم مما يخبّئه لهم هذا الموسم من مفاجآت.
أما صابر الرباعي، فشدّد على أنه رغم صعوبة الاختيار بين المواهب الصوتية المُتفوّقة، يبقى التحدي الأكبر في القدرة على تمكين صاحب الصوت الأجمل من الوصول إلى النهائي، ونَيْل اللقب لاحقاً.
وأضاف أنّ عملية الحكم على الأصوات ليست سهلة إطلاقاً ولكنها مُمتعة وشيّقة في آنٍ معاً، سيما أنّ الأصوات المتنافسة تتميّز بتقاربها بشكل كبير.
وختم الرباعي بالتشديد على أنه في هذا الموسم لن يقبل بغير الفوز، ناصحاً زملاءه المدرّبين بالتأهّب لمواجهات فنية من العيار الثقيل.
أخيراً، أعرب عاصي الحلاني عن سعادته بالعودة إلى البرنامج للمرة الثالثة إلى جانب زملائه المدرّبين الذين باتوا كأخوةٍ له، بحسب وصفه، مُشدّداً على أهمية "the Voice"، ومعتبراً إياه بمثابة "إضافة قيّمة للفن العربي في المنطقة بأسرها".
كما أكّد على أنّ فوزه مع مراد بوريكي في الموسم الأول لا يعني أبداً أنه قد رضي بما حققه حتى الآن، بل هو عائدٌ بقوة هذا الموسم للفوز مجدداً.
للمزيد: