لسنا جميعاً على مستوى واحد من التحصيل الدراسي، بعض الأمهات يعترفن أنهن يجدن صعوبة في حل بعض مسائل الفيزياء والكيمياء. وفي الحقيقة لست مضطرة كأم أن تظهري بمظهر أنك تعرفين كل شيء، حين لا تعرفي قولي أنا لا أعرف فهذا ليس محبطاً للطفل ولا يهز صورتك كما تتوقعين. هذه بضعة نصائح لكابوس التدريس في المنزل الذي يعاني منه كثير من الآباء. ولكن تذكري أنه لا يوجد طريقة واحدة مثالية عليك اتباعها، يمكنك اختيار الطريقة التي تناسبك وتناسب عائلتك وأن تطوريها بحسب قدرات ورغبات أفرادها. # ضعي وقتاً محدداً للعمل وحل الواجبات بعد أن تسألي المعلمة كم من الوقت يلزم لحل الواجبات. الوقت للعائلة كلها الجميع سيجلس معاً ومن الأفضل أن يكون الأب شريكاً في المذاكرة وألا يلقيها على كاهل الأم وحدها خصوصاً حين يكون هناك أكثر من طفل، فيكون هناك تقسيم للعمل وروح منافسة ومسابقات من ينتهي بشكل أفضل وأسرع. # لا تجعلوا من وقت التدريس وقتاً لإصدار الأوامر والصراخ وقتاً يكرهه الأولاد، بل اجعلوا منه وقتاً مرحاً وفيه الكثير من الحميمية العائلية في مكان حلو من البيت ومخصص للدارسة فيه طاولة مريحة. في وقت الامتحانات يمكن فصل الأولاد كل واحد في غرفته. # أشعري الأولاد أنكم بالكامل معهم، لا تفتحي التلفزيون وتتركي الصوت مخفضاً، أغلقي الهواتف ولا تقاطعي تدريسهم لا أنت ولا والدهم لكي تجيبي أو يجيب على الهاتف. # خصصي اوقاتاً للاستراحة وتناول سناك خفيف أثناء المذاكرة. # إن احتجت مساعدة في مسألة لا تعرفين كيف تساعدينهم في حلها لا بأس من الاستعانة بالإنترنت أو مصدر أو تتصلي بصديقة أو شقيقتك. وتذكري أنك موجودة للمساعدة وليس لتحلي الدروس عنهم. إياك وحل الدروس عنهم فقط أعطهم التوجيهات والمعلومات. # كافئي الأبناء كل نهاية أسبوع إن أنجزوا المذاكرة دون عناء، وليعلموا أن هذه المكافأة سببها حسن سلوكهم أثناء المذاكرة. # لا تجعلي من المذاكرة وتدريس الأولاد تصبح جحيما عليك، وتوقعي أن تمر بك اياماً ليست جيدة، وأن يحصل الولاد أحياناً على علامات سيئة فالأمور لا تسير دائما كما نخطط لها بالضبط.