للمزيد:
حليب البقر لا يناسب طفلك!
حذّرت الجمعية الألمانية للتغذية من أن تناول الرضع لحليب الأبقار بكميات كبيرة قد يؤدي إلى مشاكل صحية لديهم؛ إذ يحتوي هذا الحليب على بروتينات أكثر من حليب الأم، وبالتالي هو يُشكّل عبئاً على كُلى الرضع. لذا توصي الجمعية بعدم تناول الرضع حليب الأبقار إلا في أواخر عامهم الأول، مع مراعاة ألا تزيد الكمية على 200 مللتر. كما أنه من الأفضل ألا يتناول الرضع حليب الأبقار بشكل خالص، بل يجب أن يكون مضافاً إلى وجبة الحبوب والحليب.
ومن المهم تسخين حليب الأبقار على درجة حرارة عالية أو استعمال الحليب المبستر تجنباً لوجود جراثيم في الحليب.
من ناحية أخرى، أكدت الجمعية أن كمية 200 مللتر من حليب الأبقار تحتوي على كمية من الكالسيوم تكفي لبناء العظام ونمو الأسنان لدى الرضع، مشيرة إلى ضرورة أن يتناول الأطفال نحو 300 مللتر من الحليب ومنتجات الحليب حتى عمر 3 سنوات أي ما قد يعادل مثلاً كوباً من الحليب في وجبة الإفطار.
وجدير بالذكر أنّ الكميات السابق ذكرها تحتوي على كالسيوم كاف لنمو عظام الرضيع وأسنانه.