رشا الظنحاني: أركز على التنمية البشرية في برنامجي
أعلنت رشا شريف أحمد الظنحاني المرشحة عن إمارة دبي رقمها الانتخابي 213 عن برنامجها الانتخابي بعنوان «هدفنا واحد.. إماراتنا واحدة». وقالت، أسعى من خلال برنامجي الانتخابي إلى إحداث حالة من التلاقي بين ما أنجزناه، وما نسعى إلى تحقيقه دائماً، انسجاماً مع استراتيجية حكومتنا الرشيدة وكيفية إسعاد المواطن.
وأشارت الظنحاني إلى أن برنامجها يتضمن ثلاثة محاور هي التنمية البشرية، والتنمية المجتمعية، والتنمية الاقتصادية، موضحة أن محور التنمية البشرية ينطلق من أن الإنسان هو المحور الرئيس في التنمية، وقررت أن يلامس برنامجها الانتخابي شرائح المجتمع جميعها، لذا وضعت لذلك مجموعة من المقترحات، التي تخدم هذا الهدف، وتسهم في تنميته وتطويره وإسعاده.
وفي فئة الطفولة وضعت برنامجاً زمنياً لتنمية وتطوير هذه المرحلة، يعتمد على خطة قصيرة الأجل، وسأعمل جاهدة على أن أرفعه إلى مسؤولينا، وسأتحدث عنه في كل المناسبات، منذ اليوم الأول، وهذا التصور يركز على توسيع الأنشطة التي تنمي قدرات أطفالنا، وغرس القيم الدينية المعتدلة، وحب الوطن وتنظيم مسابقات دينية لتشجيع أطفالنا، منذ الصغر على روح المنافسة الشريفة، وتوسيع النشاط الرياضي وتبني إنشاء منظومة رياضية كاملة، تسهم في تحقيق هذا الهدف، وتبني الموهوبين والارتقاء بموهبتهم، والاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة، وتشجيع القراءة وتفعيل دور المكتبات سواء في المدارس والتوسع في إنشاء المكتبات العامة وتزويدها بأحدث التكنولوجيا الذكية الحديثة، وعمل مسابقات وجوائز تشجيعية لأطفالنا لحثهم على أهمية القراءة
واضافت الظنحاني :"سأعمل على الاهتمام بكيفية تهيئة الشباب لمواجهه تحديات العصر، ومواكبة أحدث التطورات في مجال التنمية البشرية، ويمتد البرنامج الزمني لتنفيذ خطتي لهذه المرحلة على عامين حتى يتسنى لنا تطبيقه على أكبر عدد من شباب إماراتنا، وتبني تصور لاستحداث مساق جامعي يدرس لجميع التخصصات الدراسية خاص بالتربية الوطنية، يعزز الهوية والانتماء الوطني لتحصين الشباب من الأفكار الدخيلة ودرء الأفكار المتطرفة الدخيلة على المجتمع، التي من شأنها جرف الشباب نحو تياراتها، كذلك طرح مبادرة لإعانة الباحثين عن العمل، من خلال تبني تصور لسن قوانين وتشريعات تمنح المواطنين العاطلين عن العمل مكافآت مالية شهرية لحين حصولهم على عمل، وفي ذات الوقت إلحاقهم بدورات تدريبية كل في مجال تخصصه الدراسي، تنظمها الجهات الحكومية المعنية بالتوظيف."
وبالنسبة للمرأة قالت:"سأولي المرأة العاملة اهتماماً خاصاً من خلال تبني تصور لتمديد إجازة الأمومة لتصل إلى 120 يوماً مدفوعة الراتب لتبقى الأم العاملة قريبة من طفلها خصوصاً في الأيام الأولى من عمره، وأتبنى مسعى لتنفيذ دورات تدريبية متخصصة للمرأة لتنميتها وتعزيز انخراطها في الحياة السياسية، واستحداث مقترح لإعطاء الأولويات في المصالح الحكومية للمرأة الإماراتية. وفي ما يتعلق بذوي الإعاقة والأرامل سأضع تصورات تتعلق بذوي الإعاقة، وزيادة الاهتمام بهم على المستوى الاتحادي سواء في مؤسسات التعليم أو الصحة أو الرعاية الاجتماعية ودعم المنظومة القانونية الداعمة لذلك، والاهتمام بفئة كبار السن وذوي الإعاقة والنساء الأرامل والفئات المستحقين للمساعدات المالية الشهرية من (وزارة الشؤون الاجتماعية)، وسأسعى إلى وضع خطة لزيادة تخصيص الامتيازات التي تخص بطاقة تأمين صحي لهذه الفئة، كما تكون شاملة لجلسات العلاج الطبيعي في المراكز والمستشفيات الخاصة بالدولة".
وأضافت:" سوف أتبنى مقترحاً لإنشاء خط ساخن لخدمة المواطنين وتلقي الطلبات والشكاوى والعمل على حلها، ووضع تصور لإنشاء بوابة إلكترونية تفاعلية لتلقي الطلبات والشكاوى والتعهد بالرد خلال 48 ساعة، وبالتوسع في إنشاء الأندية العامة، إلى جانب رعاية النشء ودعم التماسك الاجتماعي الأسري بتفعيل دور الأحياء والفرجان بإطلاق مجالس المدن وتعزيز دورها الاجتماعي، ومبادرة ملاعب الأحياء لتكون تحت نظر الآباء والأمهات، لتقليل تأثير الألعاب الإلكترونية على تكوين أذهان الأطفال، وإطلاق مبادرات لدعم الأسر من محدودي الدخل، من خلال التنسيق مع الجهات المختصة وعمل زيارات منظمة لهم في بيوتهم، والعمل على دعمهم مادياً بدفع فواتير الكهرباء الشهرية والغرامات المالية الأخرى المفروضة عليهم من قبل أي جهة."