خاتم الزواج الأصلي يرافق العروس في أسفارها؟
باتت محلات الصاغة والمجوهرات تقدم خدمة صنع خواتم الزواج المصممة خصيصاً للعروسين. لطالما كان خاتم الزواج وما زال رمزاً للرومانسية يقدمه العريس للعروس كدلالة على ارتباطهما. نعم قد يكلّف الخاتم المصنوع خصيصاً للعروس أكثر من غيره ماديا،ً إلا أنّها ستحصل على الخاتم الذي لطالما تمنته ويعبّر عن شخصيتها.
لكنّ ذلك الحلم لا بد من أن يقابله القليل من الاعتناء والوقاية، خصوصاً أنّ العروس قد تكون مشغولة بعد الزفاف بتحضيرات السفر لقضاء شهر العسل. يكون الخاتم أول الأكسسوارات في حقيبة شهر العسل، فهل يجب أخذ خاتم الزواج خلال هذه الرحلة؟ لماذا وكيف تكون الوقاية؟
يشير خبراء الإتيكيت إلى ضرورة الاحتفاظ بخاتم الزواج والمحافظة عليه من أي عملية تلف أو خدش أو سرقة قد يتعرّض لها أينما كانت العروس وفي أي وقت.
وبالتالي يشدد الخبراء على أهمية العناية بالخاتم منذ لحظة الشراء بحيث يطلب من الصائغ أن يقوم بصناعة خاتم مماثل أو مطابق لخاتم الزواج الأصلي ولكن من دون وضع أحجار ثمينة لتفادي خدشها أو وقوعها خلال الرحلة.
ووفق الخبراء، ينبغي للعروس أن تطلب من الصائغ التأمين على الخاتمين، الأول عبر وضعه في علبة مخصّصة تحميه من التلف يحفظ بها الخاتم بعد الزفاف مباشرة وقبل شهر العسل في مكان آمن كبيت العائلة أو العروسين.
ويضمن الصائغ للعروس أن يكون الخاتم الثاني مطابقاً للأول في الشكل واللون ولكن ليس الوزن، مع أهمية ألا ينزلق من يدها خلال التنقل خلال رحلة شهر العسل.