أيتها العروس، حاربي سرطان الثدي قبل الزواج!
بات سرطان الثدي Breast Cancer من الأمراض المخيفة المنتشرة بين النساء أكثر من أي مرض آخر رغم أنّ الدراسات العلمية والأبحاث تشير إلى أنّه يصيب الرجال أيضاً ولو بنسبة أقل.
ويعتبر الكشف المبكر عن المرض من الإجراءات الضرورية التي يجب أن تخضع لها الفتاة قبل وخلال الإستعداد للزفاف من خلال الخضوع لبعض الفحوص المخبرية وحتى الذاتية لتجنب الإصابة بالمرض بعد الزواج.
مع توسع الدائرة الطبية حول العالم وانتشار الدراسات في السنوات الـ 30 الأخيرة، توصّل الأطباء الى انجازات كبيرة في مجالي الكشف المبكر والعلاج حتى انخفض عدد الوفيات الناجمة عن السرطان.
في التالي نستعرض أهم المعلومات والطرق الوقائية التي يجب أن تخضع لها العروس قبل الزفاف مع اقتراب شهر التوعية بمرض سرطان الثدي الذي يصادف في شهر أكتوبر من كل عام.
1. أهمية الكشف المبكر: يسهم الكشف المبكر عن سرطان الثدي بنسبة كبيرة في الشفاء ولو كان منزلياً ذاتياً أو عبر فحص Mammogram.
2. السن: قد يظن بعضهم أنّ الإصابة بالمرض تكون عادة بعد سن الأربعين أو بعد الحمل والرضاعة، لكنّ الأرقام تثبت حالياً إصابة عدد كبير من الفتيات دون العشرين بهذا المرض. وبالتالي، يجب عدم تجاهل أي ورم أو درن تكتشفه الفتاة والعروس بالتحديد في منطقة الثديين.
3. الشفاء ممكن: الكشف المبكر وسرعة تلقي العلاج يؤكّدان احتمالات الشفاء من سرطان الثدي، فالسؤال والاستفسار والإلمام بالتفاصيل لم يعد أمراً حرجاً بعد اليوم.
4. الوقاية: يعدّ تناول الخضار والفواكه والتقليل من الدهون والحلويات والمأكولات المصنعة، من العوامل الوقائية ضد الإصابة بالمرض.
5. الممنوعات: التدخين لأنّه السبب الأول في زيادة الإصابة بالسرطان.
6. المواظبة على ممارسة الأنشطة الرياضية: تسهم المواظبة على الرياضة في الحفاظ على وزنٍ صحي ومثالي يساعد بدوره في الوقاية من سرطان الثدي وتجنب الزيادة في الوزن، بخاصة إذا كانت الفتاة أكثر عرضة للإصابة بالمرض عبر وجود تاريخ شخصي أو عائلي بالإصابة.
دراسات وأبحاث حديثة
رغم كل ما سبق، بينت نتائج دراسة علمية جديدة أجراها "معهد الدراسات السرطانية" في لندن أنّ تحليل الدم قد يشير إلى احتمال عودة سرطان الثدي قبل ظهور أعراضه الواضحة. وابتكر علماء تحليلاً بسيطاً للدم يساعد في تشخيص عودة سرطان الثدي قبل ظهور أعراضه الواضحة بـ 7 أو 9 شهر عبر مراقبة الحمض النووي للسرطان في الدم.
وتبقى التوعية والمتابعة والوقاية خيراً من الإصابة بسرطان الثدي.