عذراوات يخترن الحمل بالأنابيب .. التخلي عن الأسرة التقليدية
لا يتيح القدر لكثير من النساء حول العالم العثور على فارس الأحلام والزواج، وفي معظم المجتمعات في العالم تعيش هذه الفئة من النساء محرومة من تكوين عائلة والتمتع بمشاعر الأمومة.
لكن 25 شابة بريطانية قررن أن يخضن تجربة الأمومة من دون زواج ومن دون حتى أن يكون لديهن صديق على الطريقة الغربية، مثيرات بذلك الجدل حول فكرة الأسرة التقليدية بين مؤيد ومعارض.
فخلال الخمسة أعوام القليلة الماضية، شعرت هذه النساء أنهن قادرات على أن يكون الأب والأم في آن. فلجأة لعمليات التخصيب عن طريق الأنابيب.
وفقاً لما قاله أحد الأطباء لـ دايلي ميل الأحد، فإن بعض ممن قمن بعملية الولادة عذراوات أصلاً وقد اتخذن ذلك القرار لأنهن لم يجدن الشريك المناسب، وعبر البعض عن شعورهن بالقلق بسبب التعقيدات النفسية التي تنتج عن الجنس.
فيما قالت بعض المنظمات الدينية إن الطفل يجب أن يكون نتاج أسرة تقليدية، وقال أحد الأطباء إن تلك الأمهات العزباوات عادة ما يكن أكثر عاطفية واستقراراً مادياً من الآخرين الذين تركن وأصبحن مسؤولات عن تربية طفل بعد انتهاء علاقة.
وفي إحصائية ظهرت عام 2013 فإن واحدة من بين 200 امرأة بالولايات المتحدة قررن الحمل دون الدخول في علاقة جنسية. بل إن 31% منهن قد وقعن على ما يسمى بـ "تعهد بالعفة" لأسباب دينية، الذي يمنعهن م ممارسة الجنس، ولكنهن لا يردن منع أنفسن من الإنجاب.