حصة الفلاسي: علاقتي بالجمهور جميلة ومواقع التواصل أفسدت المهنة!
الجمهور عنصر مهم في معادلة نجاح أي مذيعة أو مقدمة برامج. لا يستقيم الحديث عن مذيعة ناجحة إذا لم يكن لديها جمهور يتابعها ويقدّرها. فكيف أصبحت علاقة المذيعة بجمهورها في عصر الانترنت؟ وكيف تتعامل مع معجبيها عند اللقاء بهم في مكان عام؟ كيف تتصرف إزاء تعليقاتهم على صفحاتها الافتراضية؟ وهل يوجّه جمهور اليوم للمذيعات نقداً بناءً يمكن أن يستفدن منه؟ هذا هو مفهوم التحقيق الذي تنشره "زهرة الخليج" في عدد الأسبوع المقبل.
تتحدث حصة الفلاسي (مقدمة برنامج "الشارة" حالياً ونجمة برنامج "شاعر المليون" سابقاً) عن طبيعة علاقتها بالجمهور: "علاقتي بالجمهور جميلة، وكثيراً ما أقابل الناس بشكل مباشر في أي مكان أذهب إليه أو عندما أقدم فعاليات أو أشارك في مؤتمرات. كما أتواصل معهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي بخاصة انستغرام وسناب تشات". وعن ملاحظات المعجبين وانتقاداتهم، تقول: "نعم يوجّهون لي ملاحظات أناقشها معهم. وإن كانت في محلّها، فأنا آخذها في الاعتبار".
وعن رأيها في مواقع التواصل الاجتماعي، وعما إذا كانت تزيد من شهرة المذيعة، تجيب حصة الفلاسي: "للأسف مواقع التواصل الاجتماعي أسهمت في انتشار أشخاص لا علاقة لهم بالإعلام أصلاً"، وتضيف: "لا أعتقد أنّه كي أكون مذيعة جيدة أو مشهورة، يجب أن يكون لديّ مليون متابع على انستغرام، أنا شخصياً استخدم انستغرام لدعم قضية معينة أو كوسيلة تعريفية، لكن لا أعتمد عليه لكي يجعلني مشهورة".
وعن رد فعلها إزاء أي تعليق مسيء يوضع على صفحاتها الافتراضية، تقول: "ردي على التعليقات المستفزة على انستغرام يعتمد على مزاجي في تلك اللحظة، قد أرد رداً قاسياً، وقد أكتفي بمسح التعليق المسيء وعمل "بلوك" للشخص، وأحياناً لا أرد. مثلاً خلال رمضان الفضيل، وضعت صورة لي مأخوذة من حلقة جديدة من برنامجي، وكنت أرتدي كندورة إماراتية طويلة وفضفاضة، فكتب لي أحد المتابعين تحت الصورة: اللهم إني صائم". بماذا ردت عليه حصة الفلاسي؟ يمكنكِ الإطلاع على باقي تفاصيل التحقيق في عدد مجلة "زهرة الخليج" للأسبوع المقبل.