ترميم الثدي يعيد للمرأة أنوثتها!
بعد اجراء عملية استئصال الثدي، تعاني المرأة من مشاكل نفسية عديدة، فالثدي يعتبر رمز الأنوثة والجمال. ولكن لا داعي للقلق. بعد تطوّر عمليات التجميل في يومنا هذا، باتت استعادة شكل الثدي أمراً سهلاً جداً من خلال عمليات ترميم الثدي.
انشاء ثدي جديد للمرأة التي عانت من سرطان الثدي يعزز ثقتها بنفسها الى حدّ كبير ويحسن من نوعية حياتها. يمكن اجراء هذه العملية بعد الشفاء من سرطان الثدي وانهاء العلاج المطلوب. تتحقق هذه العملية من خلال تقنيات تجميلية عدة تساعد على استعادة شكل الثدي في مظهره الطبيعي وحجمه العادي. واذا كان الثدي المتأثر هو واحد فقط، فيمكن ترميمه مع امكانية تصحيح شكل الثدي الآخر ليتناسب مع شكل الثدي الجديد من خلال رفعه أو تصغيره أو تكبيره.
النتائج النهائية لعملية ترميم الثدي سترسم ابتسامة كبيرة على وجه المرأة التي تم استئصال الثدي لديها رغم الندوب التي تتركها هذه العملية وتخفّ تدريجاً مع الوقت. كما يجب عدم اهمال ضرورة إجراء صورة الماموغرام كل سنة من أجل الحفاظ على الصحة بشكل أفضل.
للمزيد:
من “أنا زهرة” وصفة عشبية لمحاربة السكري
لا لهذه الأطعمة خلال اتباع الرجيم الخالي من الغلوتين!