حقائق مهمة عن سرطان الثدي..اقرأيها وبادري للفحص
هل أنت فوق الثلاثين؟ توجهي فوراً إلى أقرب مركز للفحص المبكر وقومي بإجراء فحص الموموغرام للكشف المبكر عن سرطان الثدي. صحتك بالدنيا، وسرطان الثدي قاتل النساء الأول في العالم.
إليك بضعة حقائق قد تغير رأيك وتجعلك تبادري للفحص خلال الشهر الوردي، شهر أكتوبر الجاري.
# الكشف المبكر ضمانة للشفاء بنسبة 90 في المائة، وتجاوب أفضل مع العلاج.
# رغم حملات التوعية النساء لا يقبلن على الفحص مما سبب ارتفاع في نسبة الإصابات بسرطان الثدي حول العالم، بمعدّل إصابة واحدة من بين كل ثماني نساء.
# أكثر من نصف النساء المصابات بسرطان الثدي في العالم هنّ دون الخمسين من عمرهنّ.
# ربطت الدراسة الإصابة بسرطان الثدي في عمر مبكر بعوامل عدة، منها: الاستعمال المزمن لحبوب منع الحمل والسمنة والإكثار من استهلاك الدهون الحيوانية.
# من الممكن القضاء على سرطان الثدي اليوم، من خلال الكشف المبكر وعلى مراحل، أبرزها: أولاً الخضوع للفحوصات الطبية التصويرية الدقيقة بالأشعة والمتطورة (Tomosynthesis)، وثانياً الخضوع للتصوير بالرنين المغناطيسي للكشف عن نوع سرطان الثدي لدى المصابة، وثالثاً إجراء فحوصات جينية خاصة للأمراض السرطانية، خاصة إذا كان المرض قد حصل من قبل في العائلة.
# يرتفع خطر الإصابة بسرطان الثدي كلما تقدمت المرأة في العمر، خصوصاً بعد بلوغها 49 عاماً، وكنتيجة لعدم الإنجاب أو عدم اللجوء إلى الرضاعة الطبيعيّة، بالإضافة إلى السمنة وتناول الهرمونات بعد انقطاع الطمث.
# من الضروري أن تخضع كل امرأة في سنّ الأربعين لصورة الثدي الإشعاعية سنوياً، بالإضافة إلى الفحص الذاتي شهرياً للثدي، وكذلك اللجوء إلى الرضاعة الطبيعية مع الابتعاد عن التشنّج والضغوطات.
# ثمّة أدوية عديدة منها الكيميائية الجديدة بالإضافة إلى العلاجات المهدّفة، التي تساعد على التخفيف من السرطان بنسبة مهمة. لكن هذه الأدوية مرتفعة الثمن، وقد تتراوح كلفتها ما بين خمسة وعشرة آلاف دولار أميركي شهرياً.
# هناك اعتقاد شائع وخاطئ بأن على المتزوجات فقط إجراء الفحص، الفحص يشمل غير المتزوجات أيضاً، لأنهن عرضة للإصابة أكثر من المتزوجات. تغيّر الهرمونات في فترة الحمل، يشكّل عامل حماية للأخيرات
# المشكلة في عدم تجاوب النساء مع حملة الكشف المبكر، ليست صعوبة الوصول إلى مركز طبي بل هي العقلية السائدة في المجتمعات والخجل والخوف.