اماراتية تبتكر أول شخصية تعليمية تهتم بالطقس
ابتكرت المبدعة الاماراتية آمنة عبدالرحمن المرزوقي أول شخصية تعليمية تهتم بالطقس في الشرق الأوسط بهدف تعزيز الوعي بالتغيرات المناخية وتأثيرها وكيفية مواجهتها.
وخرجت آمنة المرزوقي بفكرتها المبتكرة، مواكبةً بذلك رؤية واستراتيجية حكومة دولة الامارات المتمثلة في جعل 2015 عاماً للابتكار والابداع.
وأضافت أنّها درست العلوم والرياضيات في "جامعة عجمان" ومهتمة بمطالعة المعلومات المتعلقة بالكون والفضاء ومنتديات الطقس ومشاركة زوجها علي المرزوقي اهتماماته بمجال الطقس. علماً أنّ زوجها درس الجغرافيا وأسس عام 2010 "شبكة أجواء" أول خدمة خاصة بالطقس والفلك والسياحة في الدولة من خلال البلاكبيري. وتتوافر هذه الشبكة باللغتين العربية والانكليزية، وتقدّم خدمات تطوعية بارسال النشرة الجوية والتحذيرات الخاصة بالطقس بالتعاون والاتفاق مع "المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل" منذ عام 2012. وتحرص الشبكة على عدم نشر أي توقعات للهواة أو إدراجها إلا من خلال ما يرسله المركز من رسائل خاصة.
وأوضحت أنّها مع زوجها وأبنائها الخمسة شكّلوا فريق "أجواء" الذي يهتم بتتبع الأمطار في دولة الامارات وسلطنة عمان. وهم يرسلون الأخبار المتعلقة بالأحوال والنشرات الجوية والأحداث الفلكية الصادرة عن الأرصاد لكل الأعضاء في داخل الدولة وخارجها.
وأشارت إلى حصول فريق "أجواء" على عضوية مجموعة "نظفوا العالم" في استراليا ومجموعة "Chasertv" التي تهتم بالنشر المباشر لأحوال الطقس وتتخذ من أميركا مقرها، علماً أنّ فريق "أجواء" هو أول فريق يحصل عليها في الشرق الأوسط.
ونوهت إلى أنّ ابتكار الشخصية تم بعد مشاركة زوجها في "معرض الفرص التطوعية" الأول الذي أقيم في مركز رأس الخيمة للمعارض "اكسبو" عام 2013. هكذا، تم ابتكار شخصيات طقسية تمثل فريق "أجواء" لتشاركها في الفعاليات المجتمعية التثقيفية.
وأكدت على تسجيل هذه الشخصيات في وزارة الاقتصاد وسعيها حالياً لتسجيل براءة الاختراع، موضحة أنّها تقوم وأفراد أسرتها بتجسيد شخصيات الأجواء الطقسية السبع، فكل فرد يمثل حالة طقس. مثلاً الشمس هي آمنة، والاعصار هو الزوج علي. وتم توزيع بقية الأدوار على الأبناء، إذ تمثل مزون الرياح، وسلطان الثلج، وفاطمة الغيمة، وغاية قطرة المطر، وعبدالرحمن البرق.
وأعربت عن أملها في انتشار هذه الشخصيات، بل انتاج مسلسل كرتوني ثلاثي الأبعاد يجمع هذه الشخصيات وبلغات عدة، واعتمادها في المناهج الدراسية في الدولة.