الشيف خلود: المشاهدون هم المرآة التي لا تكذب!
نجاح المذيعة أو مقدمة البرامج لا يعتمد على وجهها الحسن أو مظهرها الأنيق أو حتى صوتها الرصين فحسب، بل يطال أيضاً شخصيتها وثقافتها ودبلوماسيتها في التعامل مع الجمهور. وبما أنّ الجمهور هو سبب وجود المذيعة وعماد نجاحها، فقد وجب على الأخيرة أن تكون واعية لعلاقتها بجمهورها وتعمد إلى تقييمها دورياً. هذا هو مختصر التحقيق الذي تنشره "زهرة الخليج" في عددها المقبل، وتتحدث فيه عن علاقة المذيعات بجمهورهن.
كجزء من التحقيق، نتعرّف إلى الشيف الاماراتية خلود عتيق، مقدمة برنامج "سراريد خلود" على "تلفزيون أبوظبي" وأول شيف إماراتية. تقول لنا إنّها تتواصل مع جمهورها عبر فايسبوك وانستغرام وتويتر وحتى واتساب، كما تتواصل معه في لقاءات مباشرة. تقول خلود: "في البداية، كنت أشعر بالحرج الشديد عندما أجد أنّ أشخاصاً كثراً يعرفونني ويقتربون مني للتحية، لأنّ شخصيتي في الواقع غير شخصيتي في التلفزيون، فأنا خجولة جداً".
وعما إذا كانت ملاحظات الجمهور مفيدة لها، تجيب إنّ أغلب ملاحظاته هي إعجاب وثناء، وبعضها نصائح أو طلبات، لكنها تحصل من البعض على أفكار مفيدة تستعملها في تطوير أدائها وبرنامجها. تقول خلود: إن رأي المشاهدين مهم جداً لي، فهم مَن ينظرون إلي، أنا لا أستطيع أن أنظر إلى نفسي إلا من خلالهم، هم المرآة التي لا تكذب".
وعن رد فعلها إزاء أي تعليق مسيء، تؤكد: "لا أستطيع أن أتجاهل تعليقات الناس، أرد عليهم دوماً حتى لو لم تعجبني. قد أغضب في البداية وأثور، لكني أنتظر إلى أن أهدأ، ثم اختار أسلوباً لبقاً وأردّ. من الضروري جداً أن أرد على المتابعين. منذ فترة، دخلت امرأة إلى حسابي على انستغرام وبأسلوب لاذع كتبت لي: لماذا تكررين الأكلات نفسها؟". يمكنك أن تطلّعي على ردّ الشيف وعلى باقي تفاصيل التحقيق في عدد "زهرة الخليج" المقبل.