ظبية الكندي: "أراب كاستينغ" شرّع لي أبواب الخير
"أن تصبح ممثلاً في ظلّ رفض الأهل هو أمر صعب، خصوصاً إذا كانت عائلتك من النوع المحافظ". بهذه الكلمات، تستهلّ الممثلة الإماراتية ظبية الكندي حديثها مع "أنا زهرة".
تقول الكندي التي ذاع صيتها بعد مشاركتها في برنامج "أراب كاستينغ" الذي يعرض عبر قنوات "أبوظبي": "لديّ حب عميق للتمثيل. أجد أنّه متسع ومكان للترويح عن النفس والترفيه. هو يمثل لي حياةً جديدة وحلماً أود معايشته بعيداً عن الواقع أحياناً. قد يكون رفض أهلي لمهنتي مؤلماً، ولكنّه في الوقت نفسه دافع بالنسبة إليّ كي أثبت لهم أنّ هذا المجال ليس كما يعتقدونه. من يمشي في طريق سليم، سيحصد خيراً وطيباً، مثله مثل أي مهنة في العالم". وتضيف: "لا أريد أن يفهم بعضهم بأنّني متمردة على الواقع، ولكن ما أقوم به هو شغف راودني منذ صغري، وها أنا أحققه شيئاً فشيئاً. لديّ ابن يسعد برؤيتي على الشاشة، ويفتخر بي وسعادته هي جلّ اهتمامي، وأي رأي آخر لا أعيره اهتماماً".
وعن مشاركتها في "أراب كاستينغ"، تقول: "برغم عدم تأهلي للمراحل النهائية، إلا أنّ البرنامج فتح أمامي أبواب الخير كما يقال لأنّه أسهم في تعريف العالم إلى موهبتي. لديّ الكثير من العروض للمشاركة في الدراما المحلية في الفترة المقبلة. فمشاركتي في البرنامج تعتبر قفزة بالنسبة إليّ من الأدوار المحدودة إلى تلك ذات المساحة الأكبر. وبالرغم من صعوبة التجربة خصوصاً مع مشاركة 105 متسابق تمت تصفيتهم إلى 55 ومن ثم إلى 35 وكنت أنا الإماراتية الوحيدة بينهم، إلا أنّ هذا الأمر جعل المنتجين الإماراتيين يؤمنون بقدراتي التمثيلية، والحمد لله".
يشار إلى أنّ الكندي قدمت في أول ظهور لها في البرنامج شخصية فتاة مجنونة لا تعرف هويتها. وقد اختارت هذه الشخصية لأنّها صعبة ومركبة تظهر امكانيات الممثل بشكل جيد.
وعن لجنة التحكيم، تعلّق الكندي: "الكل كان متعاوناً. قدم أعضاء اللجنة النصائح لنا، بالإضافة إلى المجموعة التي كانت تهتم بنا. إلا أنّ أقرب شخص إليّ من لجنة التحكيم كانت كارمن لبس، فهي كانت لطيفة معنا حتى أنّ آراءها في تقييمنا كانت تشجيعية وتدفعنا لإعطاء المزيد، بينما باقي اللجنة كانت تعطي الوقائع والنصائح بكل صراحة، مما كان أحياناً يثبط عزيمتنا".
تجمع ظبية الكندي بين مجالات مختلفة. إلى جانب كونها عضوة في مسرح بني ياس، فهي تدرس الإعلام والعلاقات العامة، (قسم إذاعة وتلفزيون) في كلية الإمارات للتكنولوجيا، وموظفة في "نادي تراث الإمارات"، وهي أيضاً لاعبة كرة قدم، وفارسة تشارك في سباقات القدرة في دبي ضمن مشاركات إسطبلات دبي العالمية، وإعلامية قدمت تغطيات إذاعية في عدد من المهرجانات والفعاليات التراثية.