منتجات العناية بالشعر: هل أذاها أكثر من فائدتها؟
من أكثر المواقف التي تسبب لنا ضيقا عندما يقول لنا الخبير في صالون تصفيف الشعر، أنه قد اضطر لقص جزء منه أطول مما نرغب لأن الشعر مصاب بالتلف. فمكواة الشعر وآلة تمويج الخصلات تتسبب في تقصيف الأطراف فنلجأ إلى دهنها بالزيوت أو الكريمات التي تعد بإصلاح الأطراف المنقسمة في أسرع وقت.
ولكن الحقيقة أن هذه المنتجات التي يفترض أنها تصلح الشعر تزيد المشكلة سوء. فما تفعله في الواقع هو أنها تغطي خصلات الشعر بالشمع وتغلق أطراف الشعر فتعطيه مظهرا صحيا. ولكن الشمع أو السليكون المستخدم في هذه المستحضرات يغطيا الشعر بطبقة عازلة تمنع دخول اي تغذية إلى داخله. كما أن كثرة إستخدامها يعطي ثقلا لأطراف الشعر مما يجعله سهل الكسر.
وأفضل وسيلة لمنع هذه المشكلة هو إعطاء عناية أكبر للشعرز فإذا كنت من المحبات لإستعمال مكواة الشعر أو آلة التجعيد، فعليك بإعطاء شعرك راحة من الأدوات الساخنة لبضع أيام في الأسبوع بتصفيفه بدون الحرارة. ومن المهم أيضا التوقف عن تصفيفه على شكل ذيل حصان مشدود أو كعكة فوق الرأس.