اعتبر محمد خير الجراح أنّ ظاهرة الإشكالات القانونية والنزاع على ملكية الأعمال غريبة ومستهجنة، وازدادت هذا العام حول مسلسلات عدة تأجّل عرضها كـ "الخان"، و"فارس وخمس عوانس". وفي لقاء عبر "ميلودي أف أم" السورية، انتقد الجراح ظاهرة في عالم الدراما برزت في السنوات الخمس الأخيرة، إذ بات المجال مفتوحاً أمام أيٍّ كان للعمل في التمثيل أو الإخراج أو الكتابة، من دون رادع، مشبّهاً الخطأ في هذه الممارسات بأنه "لا يصح للممرّض أن يصبح طبيباً". وتحدث لكاتيا اسكيف عن أغنيته الجديدة "رح بتضلي" التي ستترافق مع كليب قريباً ويغنّي فيها لحلب. وأكّد أنّه لم يغن لها كونه من أبنائها، بل لأنّها مكون أساسي في الذاكرة السورية. واعتبر أنه ليس مغنياً، ولم يتوجه للغناء ليكون مطرباً، بل ليعبّر عن أفكاره ووجهة نظره من خلال الغناء الذي يعيش في الذاكرة لمدة طويلة. وعن المطربين الذين يتوجهون إلى التمثيل، قال: "لا استطيع أن أغنّي على المسرح لمدة أربع ساعات. ولا أرى فائدة واضحة من ذلك، ومعظم من مثّل من الفنانين القدامى أراد الترويج لغنائه أكثر، كما لم نر نتائج تستحق هذا التوجه من المطربين إلى التمثيل كعاصي الحلاني وشيرين عبد الوهاب". وأكد صاحب شخصية "أبو بدر" أنّ الأعمال العربية عبارة عن عرض للمنازل الجميلة والسيارات والثياب، وليست أعمالاً تناقش قضايا حياتية يومية لأنها مسلسلات مبنية على الوهم. وحول توقف نجاح الأعمال اللبنانية على تواجد سوري فيها، أجاب الجراح: "الممثلون اللبنانيون لا ينجحون إلا بلمسة سورية، وآلية إنتاج المسلسلات اللبنانية هي بالكامل في يد المنتج الذي يتحكم بالنص والممثلين، بينما مهمة المخرج تبدأ بعد ذلك".   المزيد: محمد خير الجراح يغنّي لحلب