مجهول يقتني ماسة بـ 48 مليون دولاراً ويسميها جوزفين
عرضت دار "سوذبيز"، أول أمس، قطعة ماسة في مزاد رسى في جنيف على 48 مليون دولار، دفعها مجهول ليقتني الماسة التي قام بتغيير اسمها الشهير، مضيفا إليه اسم جوزفين، فحمل من أثارهم دفع أكبر مبلغ بحجر كريم في المزادات حتى الآن، على التساؤل عمن تكون جوزفين.
لا أحد في تاريخ المزادات دفع في قراط أي حجر كريم ما دفعه المجهول ليشتري "ماسة القمر الأزرق" الأندر والأجمل بين حبات الماس، دافعا بالقيراط الواحد 4 ملايين دولار، لأنها "رائعة بلونها الفريد، وخالية تماما من أي شوائب، ووزنها 12.03 قيراطا".
وتحمل الماسة الشبيهة بوسادة، شهادة Fancy Vivid Blue العالمية من "المعهد الأميركي للأحجار الكريمة" عن ازرقاقها الزاهي النادر، وهي أكبر زرقاء تطرح بالمزاد، واكتشفتها في يناير العام الماضي شركة "بيترا دايمنز" المالكة لمنجم "كولينان" الشهير في جنوب أفريقيا، ثم أصدرت بشأنها بيانا ذكرت فيه أن حكها الذي جعلها بحجم حبة بندق، استغرق 6 أشهر لتكتمل على ما هي عليه الآن من ازرقاق لا شبيه له إلا بعدد أصابع اليد الواحدة من ماسات أصغر منها بكثير.
أما اسمها Blue Moon Diamond فمشتق من أغنية بالإنجليزية في خمسينات القرن الماضي، إلا أن وكيل صاحب الماسة الجديد أعلن نيابة عنه أن اسمها أصبح "القمر الأزرق جوزفين" ملغيا كلمة ماسة من الاسم القديم، وكأن شاريها أراد أن يقول إن جوزفين هي القمر الأزرق، وما الماسة إلا خاتم بأصبعها.
وفي عدد الخميس من صحيفة "التلغراف" البريطانية، تأكد مراسلها في جنيف بأن مالك الماسة الجديد من هونغ كونغ.