كيف تزيد حياتك الاجتماعية من مشكلة الحساسية؟
قلما نلتقي شخصا هذه الأيام ولا يخبرنا أنه يعاني من حساسية مان جيوب أنفية أو ربو أو حساسية جلد أو تحسس من طعام ما.
وفي الحقيقة تبدو الحساسية كما لو أنها سلوك اجتماعي وليست مجرد عارض صحي، بمعنى أن كيفية التعامل معها والتحدث عنها يجعل التحكم فيها أصعب.
معظمنا لا يهتم في طريقة التعامل مع أمراضنا بشكل اجتماعي بل نكتفي بتناول الدواء. هذه بضعة نصائح:
1- أجواء العمل
قد تكون أجواء العمل سبب أساسي في حساسيتك، مثلا يكون الكوندشن بارد جدا أو ساخن جدا ولا يطلب أحد من الإدارة تخفيفه في الحالتين، لأسباب تتعلق بالذوق وعدم الرغبة في إزعاج أحد أو التذمر أو أو. التوتر في العمل أيضاً يزيد من أسباب الحساسة ويفاقم حالتها، لذلك يفيد كثيرا تصفية أجواء التوتر في تحسن حالتك الصحية.
2- الاستجابة لنصائح العلاجات الطبيعية
كثيرون يعتقدون أن تناول العسل أو شرب الأعشاب يخفف الحساسية ويستجيبون للوصفات الشعبية من الزملاء والأصدقاء، في الحقيقة العسل المحلّى لا يعتبر مسكّناً فعالاً لأعراض التحسّس. والأعشاب لا تفيد في تخفيفها، وليس هناك دليل علمي أنها تفعل. فتوقفي عن الاستجابة لكل نصيحة شعبية لا أساس لها من الصحة. ولكن شرب السوائل عموما مفيد وجيد.
3- السلوك نحو نظافة البيت
التنظيف اليومي ومسح الغبار وتغيير الأغطية أمر مهم جداً، ولكنه قد يخفف من محرضات الحساسية في المنزل ولا يعني أنه يكفي لكي لا تشعري بالتعب في البيت.
4- مشاكل أسرية
في الحقيقة، يمكن التخفيف من شدة أعراض الحساسية عن طريق تحكّم الشخص بالضغط النفسي، إذ إن أعراض الحساسية تزداد كلما ارتفع مستوى التوتر النفسي عند الشخص المصاب. وكشفت دراسات عن وجود رابط وثيق بين أعراض الأمراض المناعية والأمراض العصبية النفسية.
ويقترح الدكتور ديفيد ستوكس، اختصاصي الأمراض التحسسية والمناعية بجامعة أوهايو، أن يقوم المصاب ببعض الوسائل لإزالة التوتر لديه، كالراحة والنوم وممارسة التمارين الرياضية الخفيفة واتباع حمية صحية، إضافة إلى التأمل وممارسة اليوغا، للتخفيف من شدة نوبات الحساسية وتواترها.