8 علامات أن زواجكما يفتقر للأمان العاطفي
يبدو لك أن مركب العلاقة سائر ولا تريدين أن تنغصي حياتك، وفجأة يحدث شيء يغير مجرى زواجك، خيانة زوجية أو مشكلة كبيرة أو تعاسة دفينة لا تفهمين أسبابها.
في الحقيقة إن من أسوأ ما يحدث للعلاقات هو كتمان المشاعر السلبية طيلة الوقت، خوفاً على الزواج، وكأن زواجك هش جداً وتخافين عليه من أي شيء يكسره.
وربما عليك اختبار مشاعرك، وإن كنت تشعرين بالأمان العاطفي فيها أم لا، ثم مصارحة زوجك بما تعيشين.
والأمر لا يقتصر على المرأة، فقد يشعر الرجل أيضاً بأنه ليس في أمان عاطفي مع زوجته، يخاف من انفجاراتها المتكررة أو من غضبها العارم، حرصا على أن تظل المركب سائرة.
فكيف نختبر شعورنا بالأمان العاطفي مع الآخر؟ هذه بضعة مؤشرات:
# الخوف من قول ما نفكر به أمام الشريك/ة
لتجنب رد فعل الآخر يكتم أحدكما ما يحس به، ما يغضبه، ما يحزنه ما يزعجه.
#الموافقة على أمور لست في الحقيقة موافقا/موافقة عليها داخلك
لا نعني أن يحدث هذا بضعة مرات، بل بشكل متكرر، هذا يعني أن أحدكما لا يستطيع أن يقول رأيه وأن الآخر يستبد برأيه.
# تسأل أو تسألين نفسك أحياناً إن كنت تحب أو تحبين شريك/ة حياتك أم لا
ويأتي الجواب غامضاً فيه شيء من الفراغ ولا تستطيع الإجابة عليه.
# تخفي أو تخفين الكثير من الأمور عنه ولديك أسرار
في هذه الحالة فإن أحدكما لا يشعر بالثقة في الآخر، ولديه مخاوف ويفتقر إلى الأمان.
# يشعر أحدكما أحيانا أن عليه التجسس على الآخر
التفتيش في الموبايل أو انتهاز فرصة ترك فيها الفيسبوك مفتوحا لقراءة رسائله أو سؤال الآخرين عما رأوه يفعل.
# لا تتفقان على الكثير من الأمور
الأمور التي تختلفان عليها تفوق تلك التي تتفقان عليها، تقضيان وقتاً طويلاً في مناقشة أمور لا تستحق كل هذا الوقت.
# علاقة عاطفية فقيرة
القليل من الكلمات الحلوة، القليل من الغزل، القليل من الحنان، القليل من الجنس، القليل من الاحتضان، القليل من الرعاية. القليل من كل شيء جميل.
# تشعر أو تشعرين بالوحدة حتى وشريك الحياة في نفس الغرفة
الوحدة شعور عميق وداخلي، لا علاقة له بوجود الآخرين، ولا يبدده سوى شريك حقيقي في الحياة والمخاوف والفرح والحب والحزن.
ما العمل؟
يقول خبراء العلاقات الزوجية إن أفضل حلول للزوجين في هذه الحالة، هو المصارحة. الحديث عن أسباب عدم اطمئنان الواحد منهم للآخر، هل يمكن أن تتحول الزوجة إلى امرأة عنيفة بالكلام مثلاً فيتجنب الزوج التواصل معها؟ هل يمكن أن يكون الرجل كثير التشكك والتدخل فتتحاشى الزوجة الكلام معه في شؤونها؟ هل يحتاج أحد منهما إلى أمور عاطفية بعنيها يتجاهلها الآخر؟ لا بد من وضع الأسباب على الطاولة واحتمال المصارحة والقبول بالنقد والتفهم للمخاوف ومحاولة تبديدها لدى الآخر. وبعد هذه الجلسة يفترض أن توضع النقاط على الحروف وتعرف الأسباب ويتم الاشتغال عليها. وبالتوفيق في حياة زوجية هانئة للجميع.